كشف جيمس جيفري المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، أن واشنطن لديها أدلة عديدة تفيد بأن نظام الأسد يحضّر لشن هجوم كيماوي على محافظة إدلب شمال سوريا.
ويحشد النظام قواته العسكرية والميليشيات الأجنبية والموالية له على مشارف محافظة إدلب منذ أسابيع، في ظل تهديدات متواصلة من أركانه وتحريض إعلامي كبير للسيطرة على المدينة المكتظة بالمدنيين بحجة محاربة" الإرهاب".
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن جيفري قوله إنّ أي هجوم عسكري للنظام على محافظة إدلب التي أصبحت معقلاً لعدد كبير من الفصائل العسكرية سيكون "تصعيدًا متهورًا".
والتقى جيفري أمس الخميس وزير الدفاع التركي خلوصي أكار و وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو في أنقرة، وتبادلوا وجهات النظر حول آخر التطورات في سوريا وخاصة في إدلب.
وحذرت الأمم المتحدة ودول عدة النظام في الآونة الأخيرة من شن أي هجوم كيماوي على إدلب، وسط تهديدات فرنسية وأميركية وبريطانية بتوجيه ضربة عسكرية إذا كرر النظام استخدام السلاح الكيمياوي.
وفي سياق إيجاد حل سياسي في إدلب، يلتقي اليوم الجمعة في العاصمة الإيرانية طهران قادة إيران وتركيا روسيا لمناقشة الوضع في إدلب الذي ينذر بأزمة إنسانية في حال شن النظام عملاً عسكرياً على آخر منطقة خفض للتصعيد حسب اتفاقية أستانة.