أدرجت وزارة الخزانة الأميركية، حزمة عقوبات على شبكة مؤلفة من 6 شركات و4 أفراد لتسهيلهم توريد مكونات إلكترونية و"السلع الحساسة ذات المنشأ الأميركي لشركة "إيران كوميونيكيشن إندستريز".
وقالت الوزارة في بيان لها، أول أمس الثلاثاء: إن "مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على الشركات لتوريدها سلعا حساسة لشركة اتصالات إيران، والتي هي مصنع عسكري إيراني كانت قد أدرجته الولايات المتحدة في العام 2008، والاتحاد الأوروبي في العام 2010 على قائمة العقوبات لأنها مملوكة أو خاضعة لسيطرة وزارة الدفاع، ولوجستيات القوات المسلحة الإيرانية".
وأضاف البيان أن "شركة اتصالات إيران هي المدير والمنسق العام لبرنامج الصواريخ البالستية الإيرانية، وهي تابعة للصناعات الإلكترونية الإيرانية التابعة بدورها إلى وزارة الدفاع ولوجستيات القوات المسلحة في إيران، والتي تصنع سلعا مختلفة، ومنها السلع ذات الصلة بأنظمة الاتصال العسكرية، وإلكترونيات الطيران، وتكنولوجيا المعلومات، والحرب الإلكترونية، وقاذفات الصواريخ."
ولفت إلى أن إيران "تستخدم شبكة دولية لتعزيز قدراتها العسكرية المزعزعة للاستقرار"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة الأميركية "سوف تتخذ جميع الإجراءات ضد من يساعدون في دعم جهود إيران الرامية للعسكرة وتطوير الأسلحة النووية".
اقرأ أيضاً: أميركا ودول الخليج يفرضون عقوبات على شركات تحويل أموال سورية
وأوضح البيان أن وزارة الخزانة "اتخذت هذا الإجراء بموجب الأمر التنفيذي رقم 13382 الذي يرمي إلى تجميد أصول ناشري أسلحة الدمار الشامل وأنصارهم".
وعن الشركات التي أدرجتها الخزانة الأميركية على لائحة العقوبات:
شركة "هدى للتجارة" التابعة لـ "شركة اتصالات إيران" التي عملت لصالح "شركة اتصالات إيران" أو بالنيابة عنها، بشكل مباشر أو غير مباشر
شركة "بروما للصناعة المحدودة" و "سولتيك للصناعة المحدودة" لعملهم على توفير أو محاولة توفير الدعم المالي، أو المادي، أو الفني، أو السلع، أو الخدمات لشركة "هدى للتجارة".
وإدراج الإيراني محمد سلطان محمدي لعمله مع شركة "سولتيك للصناعة المحدودة" أو بالنيابة عنها، وذلك بشكل مباشر أو غير مباشر.
وشركة "دي إي أس الدولية المحدودة" و"ناز للتكنولوجيا المحدودة" لتبعية ملكيتها إلى محمد سلطان محمدي.
اقرأ ايضاً: تحقيق يكشف عن شبكة غسيل أموال في موسكو مولت نظام الأسد
وإدراج "شيه ماي سن" و "شين هوا هوانغ" وشركة "أرتين صنعات طبعان" لتوفيرهم أو محاولة توفيرهم الدعم المالي، أو المادي، أو الفني، أو السلع أو الخدمات لشركة "دي إي أس الدولية المحدودة".
وإدراج محمد بني هاشمي لأنه عمل لصالح شركة "دي إي أس الدولية المحدودة" أو بالنيابة عنها، سواء كان بشكل مباشر أو غير مباشر.
وفرضت الخزانة الأميركية، في أيلول الماضي، عقوبات على شركتين لبنانيتين ومسؤول في حزب الله اللبناني، وذلك لارتباطهم بالحزب.
وسبقها فرض واشنطن في آب الماضي، عقوبات على شركتين مرتبطتين بإيران مقرهما في الإمارات، وذلك بسبب تقديمهما الدعم لشركة الطيران الإيرانية "ماهان إير".