icon
التغطية الحية

واشنطن تفرض عقوبات على شركات ساعدت في نقل وبيع النفط الإيراني

2020.01.24 | 18:06 دمشق

2020-01-15t174815z_188344513_rc2hge951oct_rtrmadp_3_usa-trade-china.jpg
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ووزير الخزانة ستيفن منوشين في البيت الأبيض (رويترز)
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

فرضت وزارة الخزانة الأميركية (OFAC) عقوبات على أربع شركات بتروكيماوية وبترولية دولية نقلت صادرات بما يعادل مئات ملايين الدولارات من شركة النفط الإيرانية الوطنية ( NIOC) والتي تساعد في تمويل الحرس الثوري ووكلائه في الشرق الأوسط.

وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوشين، إن "قطاعي البتروكيماويات والنفط في إيران يشكلان مصدر تمويل رئيسي للأنشطة الإرهابية للنظام الإيراني على مستوى العالم، ويسهلان من استخدامه المستمر للعنف ضد شعبه".

وتعد صناعات النفط والبتروكيماويات الإيرانية من مصادر الدخل الرئيسية للنظام الإيراني وتمول أنشطته في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

وبحسب بيان أصدرته الوزارة أمس الخميس، تقوم الشركات المستهدفة بتسهيل صادرات إيران للبتروكيماويات والنفط في خرق للعقوبات الاقتصادية الأميركية.

وأضاف البيان أن العقوبات تستهدف شركة تريليانس للبتروكيماويات المحدودة، وهي شركة وساطة مقرها هونغ كونغ ولها فروع في إيران والإمارات العربية المتحدة والصين وألمانيا.

وفي عام 2019 ، أمرت "تريليانس" بنقل ما يعادل ملايين الدولارات إلى شركة النفط الوطنية الإيرانية كدفعة للبتروكيماويات الإيرانية والنفط الخام والمنتجات البترولية التي يتم شحنها إلى الإمارات العربية المتحدة والصين بعد انتهاء أي استثناءات هامة قابلة للتطبيق.

وعملت تريليانس لأجل تسهيل هذه الشحنات، على إخفاء الأصل الإيراني لهذه المنتجات. وقامت أيضًا بتسهيل بيع المنتجات البترولية بملايين الدولارات التي تشمل Naftiran Intertrade Company ، وهي شركة تابعة لشركة النفط الوطنية الإيرانية، وذلك لشركات في الصين.

وفي تشرين الثاني الماضي فرضت الإدارة الأميركية، عقوبات جديدة على طهران استهدفت قطاع الإنشاءات، وتجارة بعض المواد المهمة التي تستخدم في المجالات العسكرية.