icon
التغطية الحية

واشنطن تفرض عقوبات على شبكات تهريب نفط إيرانية مدعومة روسياً

2022.05.26 | 07:02 دمشق

190422-iran-oil-cs-937a.jpg
استهدفت العقوبات شركة (آر.بي.بي إل.إل. سي) ومقرها روسيا، وشركة (زمان أويل دي.إم.سي.سي) ومقرها الإمارات - Getty
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

فرضت الولايات المتحدة، الأربعاء، عقوبات على ما وصفتها بأنها شبكة لتهريب النفط وغسيل الأموال تدعمها روسيا لصالح فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني سهلت بيع ما قيمته مئات الملايين من الدولارات من النفط الإيراني.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن الشبكة تقودها شخصيات حالية وسابقة في فيلق القدس "تدعمها مستويات رفيعة في حكومة الاتحاد الروسي" وتضم شركات صينية ودبلوماسيا أفغانيا سابقا.

وأضافت الوزارة أن الشبكة جمعت مئات الملايين من الدولارات لفيلق القدس الإيراني وحزب الله اللبناني وساعدت طهران في دعم الجماعات المتشددة التي تعمل بالوكالة.

وقال أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأميركي في بيان منفصل "في حين تواصل الولايات المتحدة السعي إلى عودة متبادلة إلى التنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) فإننا سوف نفرض عقوبات صارمة على تجارة النفط الإيرانية غير المشروعة"، وفقاً لوكالة "رويترز".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس عن العقوبات التي فرضتها بلاده: "الإشارة التي نرسلها هي أننا لن نتسامح مع الأنشطة غير المشروعة لفيلق القدس ووكلاء إيران الآخرين والجماعات الإرهابية التي تتلقى دعما إيرانيا".

واستهدفت العقوبات شركة (آر.بي.بي إل.إل. سي) ومقرها روسيا والتي قالت وزارة الخزانة الأميركية إنها استُخدمت للمساعدة في تحويل ملايين الدولارات باسم فيلق القدس، وشركة (زمان أويل دي.إم.سي.سي) ومقرها الإمارات والتي اتهمتها واشنطن بالعمل مع الحكومة الروسية وشركة روسنفت المملوكة للدولة لشحن النفط الإيراني لشركات في أوروبا. كما تم استهداف القائم بالأعمال الأفغاني السابق في موسكو وجرى وصف العديد من الأشخاص بأنهم مرتبطون بالحرس الثوري.

تعثر مفاوضات إحياء الاتفاق النووي

وكان روب مالي مبعوث الولايات المتحدة الخاص بشأن إيران، قال في شهادة أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي يوم الأربعاء، إن فرص إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، ضعيفة في أحسن الأحوال، وإن واشنطن مستعدة لتشديد العقوبات على طهران والرد على "أي تصعيد إيراني" مع إسرائيل وحلفاء آخرين إذا لم ينقذ الاتفاق.