
علّق مبعوث الولايات المتحدة إلى سوريا والتحالف الدولي جيمس جيفري على زيارة وزير الخارجية الإيرانية جواد ظريف إلى رأس النظام بشار الأسد.
وقال جيفري في بيان أمس الإثنين "إذا كانت إيران قلقة حقاً بشأن صحة وسلامة الشعب السوري، فعليها دعم العملية السياسية في سوريا بقيادة الأمم المتحدة بموجب قرار مجلس الأمن 2254، وسحب الحرس الثوري الإيراني، وحزب الله، وقوى إرهابية أخرى..، وتبني حلاً سياسياً بدلاً من انتصار عسكري وحشي."
وأضاف جيفري " كانت مساهمة إيران الوحيدة في سوريا هي العنف وعدم الاستقرار. يجب أن يقبل نظام الأسد وحلفاؤه إرادة الشعب السوري الذي يستحق العيش بسلام خالٍ من التفجيرات وهجمات الكلور والبراميل المتفجرة والاعتقال التعسفي والمجاعة".
Amb Jeffrey on Zarif's meeting with Assad:
— U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) April 20, 2020
If Iran were truly concerned about the health & safety of the Syrian ppl, it would support the UN-led political process under UNSCR2254 and withdraw IRGC, Hizballah, & other terrorist forces under its command from the entirety of #Syria.
وأشار المسؤول الأميركي إلى الدعم الإنساني الذي قدمته واشنطن لسوريا وقال إن "الولايات المتحدة هي أكبر مانح للمساعدات الإنسانية للشعب السوري"، حيث قدمت أكثر من 10.6 مليارات دولار من المساعدات في جميع نواحي سوريا والمنطقة منذ 2011.
وأكد على مواصلة بلاده تقديم المساعدة الإنسانية للمساعدة في معالجة تفشي كورونا، واتهم نظام الأسد وروسيا وإيران بعرقلة المساعدات وحرمان الشعب السوري من الغذاء والدواء.
وتأتي تصريحات جيفري بعد زيارة لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى نظام الأسد أمس قال خلالها إن مباحثات بصيغة أستانا حول الوضع في منطقة إدلب وعمل اللجنة الدستورية ستجري قريبا.
يشار إلى أن قوات النظام وإيران - عبر ميليشياتها - صعّدتا بدعم روسي، في الأيام الماضية، مِن خروق اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، الذي تم التوصل إليه بين روسيا وتركيا، يوم الخامس مِن شهر آذار الفائت.