واشنطن تعاقب شركة طيران إيرانية ووكلاءها في الإمارات

فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على أكبر شركة طيران في إيران وعلى قطاع الشحن الإيراني بتهمة نقل مساعدات عسكرية من إيران لليمن ونشر أسلحة للدمار الشامل.

وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو للصحفيين أمس الأربعاء، إن واشنطن استهدفت ثلاثة وكلاء مبيعات عامة لشركة "ماهان إير" بسبب الدور الذي تلعبه شركة الطيران في نشر أسلحة الدمار الشامل.

وأوضحت وزارة الخزانة الأميركية إنه تم أيضا إضافة شبكة شحن إيرانية للقائمة السوداء بسبب تورطها في تهريب مساعدات فتاكة من إيران لليمن نيابة عن الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس التابع له.

وذكرت الوزارة، في بيان، على موقعها الإلكتروني، إنه "في الشهر الماضي، صادرت الحكومة الأميركية أسلحة مهربة على متن قارب صغير متجه إلى اليمن".

واعتبرت الوزارة أن هذا التحرك يأتي كمثال آخر على قيام الحكومة الأميركية بقطع جميع السبل لإيصال الأسلحة إلى "المتمردين الحوثيين".

واستهدفت العقوبات رجل الأعمال الإيراني عبد الحسين خضري وشركتين تحت سيطرته، لدعمها عمليات تهريب أسلحة بحرية لصالح "الحرس الثوري". كما استهدفت العقوبات شركة الطيران الإيرانية "ماهان إير"، وثلاثة وكلاء مبيعات تابعين لها في الإمارات وهونج كونج.

وأشار البيان إلى أن الشركات المشمولة بالعقوبات، هي ""Gatewick LLC، للشحن في دبي، وشركة "Jahan Destination Travel and Tourism LLC"، لحجز تذاكر الطيران في دبي، وشركة "Gomei Air Services Co." لخدمات الطيران ومكاتبها في هونغ كونغ، ومدينتي شنزين وغوانغزو جنوب الصين.

من جانبه، قال الوزير ستيفن منوشين: "يستخدم النظام الإيراني صناعات الطيران والشحن لتزويد مجموعاته الإرهابية والمتشددة الإقليمية بالأسلحة، ما يساهم بشكل مباشر في الأزمات الإنسانية المدمرة في سوريا واليمن".

ومطلع العام الجاري أعلنت وزارة الخارجية الألمانية تطبيق عقوبات على شركة "ماهان إير" بسبب نقلها عتاداً عسكرياً وجنوداً إلى سوريا ودول أخرى في الشرق الأوسط.

واتهمت الولايات المتحدة شركة "ماهان إير" الإيرانية بتقديم الدعم المالي وغيره من أشكال الدعم للحرس الثوري الإيراني، وفرضت عقوبات على شركة عام 2011.