طالبت الولايات المتحدة الأميركية نظام الأسد بـ "وقف هجماته الوحشية على السوريين الأكثر ضعفاً".
وفي بيان بمناسبة اليوم العالمي لضحايا العدوان على الأطفال الأبرياء، قالت السفارة الأميركية في سوريا، عبر "تويتر"، إن نظام الأسد "قتل وعذّب وأخفى قسرياً وجند عشرات الآلاف من الأطفال السوريين".
وأكد البيان أن الأسد "عرض الأطفال السوريين لهجمات كيماوية، وقصف مدارسهم ومستشفياتهم، ومنعم من الحصول على المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة".
ودعت واشنطن الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي إلى "تجديد وتوسيع تفويض معبر الحدود، للحفاظ على تدفق المساعدات الإنسانية الحيوية إلى سوريا".
لقد قتل نظام الأسد وعذب وأخفى قسريًا وجند عشرات الآلاف من الأطفال السوريين. لقد عرّضهم الأسد لهجمات كيماوية، وقصف مدارسهم ومستشفياتهم، ومنعهم من الحصول على المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة. #NotATarget
— U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) June 4, 2021
وأول أمس الخميس، دعت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إلى ضمان إرسال المساعدات الإنسانية واللقاحات المضادة لفيروس "كورونا" والمستلزمات الطبية لإنهاء المآسي التي يعيشها السوريون.
وأكّدت غرينفيلد على أن واشنطن تجري مباحثات مع مجلس الأمن وتركيا وروسيا من أجل فتح معابر جديدة خاصة بالمساعدات الإنسانية إلى سوريا.
وفي وقت سابق، أكدت الخارجية الأميركية على مواصلة الولايات المتحدة الدعوة إلى وصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق، وتقديم المساعدات لجميع السوريين المحتاجين من خلال جميع السبل المتاحة، بما في ذلك المساعدات عبر الحدود للوصول إلى المحتاجين.