icon
التغطية الحية

واشنطن تستبعد تقليص وجودها العسكري في سوريا بعد استهداف قواعدها

2023.03.26 | 21:06 دمشق

أميركا تستبعد تقليص وجودها العسكري في سوريا بعد استهداف قواعدها
واشنطن تستبعد تقليص وجودها العسكري في سوريا (تويتر)
إسطنبول- متابعات
+A
حجم الخط
-A

أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، أن بلاده لا تعتزم تقليص وجودها العسكري في سوريا بعد استهداف قاعدتها العسكرية في شرقي سوريا، مشيراً إلى أنه لا يستبعد اتخاذ إجراءات رد ضد الميليشيات الموالية لإيران.

وقال كيربي في مقابلة مع قناة "سي بي إس" اليوم الأحد، ردّاً على سؤال حول نية الولايات المتحدة الحفاظ على وجودها العسكري في سوريا: "نحن ملتزمون بهذا تماماً".

وأضاف: "مهمتنا التي تتلخص بالقضاء على (داعش) لن تتغير، هناك أقل من 1000 جندي أميركي في سوريا يتولون هذه المهمة. هذا أقل بكثير من ذي قبل، لكنه كاف وسنواصل تنفيذ هذه المهمة".

ولفت جون كيربي إلى أنه لا يستبعد شن هجوم على الجماعات الموالية لإيران في سوريا، قائلاً: "لا أستبعد بالتأكيد إمكانية تنفيذ هجوم في حال رأى الرئيس أن هناك ضرورة لحماية جيشنا وقواعدنا".

تصاعد المواجهة بين أميركا وإيران في سوريا

وتشهد محافظة دير الزور منذ يوم الخميس 23 من آذار، توتراً متصاعداً على خلفية قصف متبادل بين الميليشيات الإيرانية والقوات الأميركية، سقط خلالها قتلى وجرحى من الطرفين.

وجددت الميليشيات الإيرانية، منتصف ليل الجمعة - السبت، قصفها للقواعد الأميركية في دير الزور، إذ قالت شبكتا "فرات بوست" و"نهر ميديا" المحليتان إن قصفاً صاروخياً إيرانياً استهدف القواعد الأميركية في حقلي العمر وكونيكو النفطيين.

من جهتها، نفّذت طائرات التحالف الدولي منذ منتصف ليل الخميس – الجمعة وفجر السبت، قصفاً طال موقعاً لـ"الحرس الثوري" الإيراني في بادية البوكمال شرقي دير الزور، وموقعاً آخر للميليشيات في أطراف مدينة الميادين من الجهة الجنوبية، ومستودعاً للذخيرة في مركز الحبوب، ومركز التنمية الريفية مقابل إسكان الضباط في حي هرابش بمدينة دير الزور.

وأسفرت الضربات الأميركية على مواقع الميليشيات الإيرانية في شمال شرقي سوريا عن مقتل 19 عنصراً من الميليشيات وقوات النظام السوري.