icon
التغطية الحية

واشنطن تدعو دولاً عربية للمساعدة على التهدئة في الشرق الأوسط

2021.05.14 | 07:51 دمشق

184844.jpg
جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء قصفه مواقع في قطاع غزة - Getty
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

دعت واشنطن عدداً من الدول العربية في المنطقة لحملها على ممارسة نفوذ على حركة "حماس"، والمساعدة على إعادة الهدوء في الشرق الأوسط، وتهدئة الصراع الدائر بين الإسرائيليين والفلسطينيين والتصعيد المستمر منذ أيام. 

وقال الرئيس الأميركي، جو بايدن، إنه يضغط من أجل وقف العنف بين الطرفين، في حين أوضح مسؤولون أميركيون أنهم "كيّفوا أنفسهم على استمرار الصراع لعدة أيام قادمة"، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.

وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، أن مصر وتونس ودولاً أخرى في المنطقة يمكنها أن تلعب دوراً في المدى القريب لتهدئة التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وتركزت تحركات السياسة الخارجية لبايدن منذ توليه منصبه في كانون الثاني الماضي، إلى حد كبير، على الصين وروسيا وإيران، وأدى التصعيد الحاد بين إسرائيل والمناطق الفلسطينية وتزايد عدد القتلى إلى إجباره على بدء جهد دبلوماسي بهدف إعادة الهدوء إلى المنطقة.

وكان وزير الخارجية الأميركي تحدث هاتفياً مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأربعاء الماضي، لكن مسؤولين أميركيين قالوا إنه "يبدو أن عباس إما غير قادر، أو غير راغب، في كبح جماح الهجمات الصاروخية التي تقودها حماس على أهداف إسرائيلية".

ونتيجة لذلك، تواصلت إدارة بايدن مع عدد من الدول العربية بالمنطقة لحثها على المساعدة في وقف العنف.

واستراتيجية الولايات المتحدة الأساسية هي إعادة ما وصفه مسؤولون بهدوء دائم، لكن حتى هذا يعد مسألة بعيدة المنال.

واعتبر بايدن، في مؤتمر صحفي عقده أمس الخميس، أنه "لم يكن هناك رد فعل مبالغ فيه من جانب الإسرائيليين على الهجمات"، مضيفاً أن "السؤال هو كيفية الوصول إلى نقطة يحدث فيها تقليص كبير في الهجمات، ولا سيما الهجمات الصاروخية التي يتم إطلاقها بشكل عشوائي على المراكز السكانية. إنه عمل جار في الوقت الحالي."

وأكد مسؤول أميركي أنَّ "المسؤولين الأميركيين يتحلون بالواقعية بشأن احتمال استمرار العنف، إن لم يتفاقم خلال اليومين المقبلين".

ووسط دعوات للولايات المتحدة لبذل جهد أكبر، ولكي يتدخل بايدن بشكل مباشر أكثر، لم يتضح كيف يمكن للرئيس إقناع الجانبين في الصراع المستمر منذ فترة طويلة، والذي يتابعه منذ عشرات السنين كعضو في مجلس الشيوخ ثم كنائب للرئيس السابق باراك أوباما.

وغيّر بايدن سياسة الولايات المتحدة بشكل حاد لدى توليه السلطة من الجمهوري دونالد ترامب.

وانتظر الرئيس الأميركي أسابيع قبل أن يتحدثَ مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لأول مرة، ويشددَ على ضرورة التوصل إلى حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.