icon
التغطية الحية

واشنطن تدرج مركز اختبار لقاح كورونا الروسي على قائمتها السوداء

2020.08.27 | 18:32 دمشق

20200811150416appp-625616.h.jpg
مختبر روسي- إنترنت
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أدرجت وزارة التجارة الأميركية، أمس الأربعاء، خمسة معاهد بحثية روسية على قائمة عقوباتها، يشتبه في أنها تعمل في إنتاج أسلحة كيماوية وبيولوجية.

وحددت الوزارة الأميركية على موقعها الرسمي المعاهد المشمولة بالعقوبات وهي: المعهد المركزي 33 للبحث والاختبار التابع لوزارة الدفاع، ومعهد الأبحاث المركزي 48 في كيروف وسيرجيف بوساد، ومعهد الأبحاث 48 في يكاترينبورغ، ومعهد أبحاث الدولة للكيمياء العضوية والتكنولوجيا.

ويشار إلى أن المعهد 33 لأبحاث وزارة الدفاع، هو المختبر الذي شارك في تطوير لقاح ضد فيروس كورونا.

وبحسب اللوائح التابعة لتعليمات وزارة التجارة الأميركية، فإن إدراج المنظمات ضمن قائمة عقوباتها، يعني أن السلطات الأميركية تفرض قيودًا على تصدير وإعادة تصدير ونقل البضائع وفقًا للوائح الحالية للأفراد والمنظمات التي تشكل مخاطر على الأمن القومي ومصالح السياسة الخارجية للولايات المتحدة.

من جهته قال السيناتور الروسي، أوليغ موروزوف: إن العقوبات الأميركية الجديدة رد فعل لما وصفه "فشل واشنطن في تطوير لقاح ضد كورونا".

اقرأ أيضاً: لماذا لم يكترث أحد لإعلان بوتين التوصل للقاح ضد "كورونا"؟

وأضاف السيناتور الروسي في تعليق لإحدى الصحف الروسية أن الولايات المتحدة "تريد إغلاق الأسواق الغربية أمام العقار الروسي"، لكن العقار بحسب قوله "سيكون مطلوبًا على أي حال".

وكانت شبكة "سي إن إن" الأميركية قد ذكرت في وقت سابق أن روسيا عرضت على الولايات المتحدة "تعاونًا غير مسبوق" في مجال تطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد، لكن عرضها قوبل بالرفض.

جاء ذلك بعد يومين من إعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في 11 آب الجاري، عن لقاح تم تطويره محلياً ضد مرض كوفيد-19، وحصل، بحسب بوتين، على موافقة الجهات التنظيمية في بلده، وذلك قبل مضي شهرين من اختباره على البشر.

وأكّد بوتين أن اللقاح الروسي المفترض، اجتاز جميع الاختبارات المطلوبة، مضيفاً أن ابنته أعطيت اللقاح بالفعل.