icon
التغطية الحية

واشنطن تدرج كيانات وشخصيات إيرانية على قائمتها السوداء

2020.12.04 | 18:07 دمشق

2020-11-30t092539z_264425626_rc2ldk9oyckx_rtrmadp_3_iran-nuclear-scientist.jpg
وزير الدفاع الإيراني أمير خاتمي خلال نراسم تشييع محسن فخري زاده ـ رويترز
إسطنبول ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

أدرجت الولايات المتحدة كيانا وأحد الأفراد على قائمتها السوداء، بينما تواصل واشنطن زيادة الضغط على طهران خلال الشهور الأخيرة للرئيس دونالد ترامب في السلطة.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان على موقعها الإلكتروني الخميس،: إن العقوبات استهدفت مجموعة "شهيد ميسامي" ورئيسها، متهمة هذا الكيان بالمشاركة في أبحاث الأسلحة الكيماوية الإيرانية والارتباط بـ"المنظمة الإيرانية للابتكار والبحث الدفاعي"، وهي منظمة مدرجة على القائمة الأميركية السوداء.

وتأتي العقوبات بعد أيام من مقتل محسن فخري زاده أبرز عالم نووي في إيران الأسبوع الماضي.

وتعهد الزعيم الأعلى الإيراني يوم السبت الفائت بالانتقام لمقتل "زاده" مما يزيد من خطورة حدوث مواجهة جديدة مع الغرب وإسرائيل خلال الأسابيع المتبقية من رئاسة ترامب.

وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين في البيان إن "تطوير إيران لأسلحة الدمار الشامل يمثل تهديدا لأمن جاراتها وأمن العالم".

اقرأ أيضا: مسؤول أميركي: إسرائيل وراء اغتيال العالم الإيراني "فخري زاده"

وأضاف "ستستمر الولايات المتحدة في مجابهة أي جهود يقوم بها النظام الإيراني لتطوير أسلحة كيماوية يمكن أن يستخدمها النظام أو مجموعات تابعة له تخوض حربا بالوكالة لتنفيذ أجندتهم الخبيثة".

وتتضمن الخطوات التي أعلنت الخميس، تجميد أي أصول أميركية للمدرجين على القائمة السوداء، وتحظر على الأميركيين بشكل عام التعامل معهم.

وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في بيان منفصل إن "الولايات المتحدة يساورها القلق إزاء النية الصادقة فيما يتعلق باختبار وإنتاج ما تعرف بالعوامل الكيميائية المسببة للعجز، والتي يمكن للنظام أن يستخدمها إما في قمع المواطنين الإيرانيين أو لأغراض هجومية".

وكان إليوت آبرامز المبعوث الأميركي بشأن إيران قد قال الأسبوع الماضي: إن إدارة ترامب يمكن أن تستمر في تشديد العقوبات على إيران خلال شهورها الأخيرة في البيت الأبيض، وذلك مع توقع فرض عقوبات تتعلق بالأسلحة وأسلحة الدمار الشامل وحقوق الإنسان خلال شهري كانون الأول وكانون الثاني.

اقرأ أيضا: بايدن: إيران تقترب من امتلاك سلاح نووي

وتصاعدت حدة التوتر بين واشنطن وطهران منذ انسحاب ترامب من الاتفاق النووي الذي أبرمه سلفه باراك أوباما مع إيران عام 2015، وإعادة فرض العقوبات الاقتصادية على طهران بهدف التفاوض لفرض قيود أشد صرامة على برنامجها النووي والصاروخي وعلى دعم ميليشياتها في المنطقة.