
أكدت السفارة الأميركية في سوريا أن التسجيل الصوتي المسرب خلال "مؤتمر اللاجئين"، فضح أكاذيب نظام الأسد حول رغبة السوريين في العودة إلى بلادهم.
وقالت السفارة في تغريدة على تويتر "خلال ما يسمى بالمؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين الذي نظمته واستضافته روسيا وسوريا، تم تسريب تسجيل صوتي من طرف الحاضرين وفضحوا أكاذيب نظام الأسد بالقول إن السوريين يفضلون الفرار من البلاد على العودة إليها".
وأضافت السفارة أن "الولايات المتحدة ترى أن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم يجب أن تكون آمنة وطوعية وكريمة".
وأوضحت أنه "ينبغي على اللاجئين أن يقرروا بأنفسهم ما إذا كانوا يشعرون أنه من الآمن لعائلاتهم العودة إلى أي مكان يختارونه داخل بلدهم الأصلي".
خلال ما يسمى بالمؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين الذي نظمته واستضافته روسيا وسوريا، تم تسريب تسجيل صوتي من طرف الحاضرين وفضحوا أكاذيب نظام الأسد بالقول إن السوريين يفضلون الفرار من البلاد على العودة إليها.
— U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) November 16, 2020
من جهة أخرى أكدت السفارة في تغريدة أخرى أن "عائلة الأسد حكمت سوريا لمدة 50 عاماً، وقد فقدت سوريا حتى الآن أكثر مما ينبغي من الأرواح في بحث الأسد العقيم عن نصر عسكري ضد شعبه".
— U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) November 16, 2020
وأضافت السفارة أن أكثر من 500 ألف شخص قتلوا في سوريا، أغلبيتهم قتلوا في أعمال النظام الوحشية، والتي تشمل أيضاً الاعتقال التعسفي على نطاق واسع والتعذيب والقتل خارج نطاق القضاء.
وأكدت السفارة على الدعوة المتكررة للمضي قدماً في حل سياسي في سوريا بما يتماشى مع القرار رقم 2254 لمجلس الأمن الدولي.
وخلال "مؤتمر اللاجئين" الذي عقد يوم الخميس الماضي، أظهر مقطع صوتي مسرب لموظفي البث المباشر والمترجمين، قال فيه أحد الموظفين إن "الموجودين داخل سوريا يتمنون الخروج منها إن سنحت لهم الفرصة".
وتساءل موظف آخر عن علاقة جلسة أقيمت تحت عنوان علاقة فيروس "كورونا" بعودة اللاجئين، ليجيبه زميله مؤكداً أن "اللي موجودين بالبلد لو بصحلهم، بيطلعوا بكرا"، ووافقت أخرى على موقف زميلها بالقول "صح، مافيك تلوم حدا بدو يسافر".