icon
التغطية الحية

واشنطن: اعتراف الأسد باستقلال لوغانسك ودونيتسك يكشف عزلته المشتركة مع بوتين

2022.07.01 | 22:09 دمشق

نيد برايس
أشار برايس إلى أن الاعتراف يظهر ازدراء نظام الأسد لقواعد السلوك الدولية والنفاق فيما يتعلق بادعاءات السيادة - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، إن "اعتراف نظام الأسد باستقلال بما يسمى جمهوريات لوغانسك ودونيتسك الشعبية يكشف عن العزلة المشتركة بين هذا النظام والرئيس الروسي فلاديمير بوتين".

وفي تغريدة عبر "تويتر"، أضاف برايس أن هذا الاعتراف "يظهر أيضاً ازدراء نظام الأسد لقواعد السلوك الدولية والنفاق فيما يتعلق بادعاءات السيادة".

وأكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية على أن "المجتمع الدولي الأوسع لا يدعم أي محاولة لتقسيم الأراضي الخاضعة لسيادة أوكرانيا".

 

 

وأول أمس الأربعاء، أعلنت حكومة النظام السوري الاعتراف رسمياً باستقلال إقليمي لوغانسك ودونيتسك الانفصاليين، كثاني بلد عضو في الأمم المتحدة، يعترف باستقلال الإقليمين عن أوكرانيا بعد روسيا.

وفي بيان لها، قالت وزارة الخارجية في حكومة النظام السوري إن "الاعتراف باستقلال جمهورية لوغانسك الشعبية وجمهورية دونيتسك الشعبية يأتي تجسيداً للإرادة المشتركة والرغبة في إقامة علاقات في المجالات كافة".

وعقب ذلك، أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قطع كييف جميع العلاقات مع سوريا، مؤكداً على أنه "في هذه الحالة لن يكون هناك مزيد من العلاقات مع سوريا، وضغط العقوبات على النظام السوري سيزداد بشدة".

وأشار الرئيس الأوكراني إلى أن قرار النظام السوري بالاعتراف بالإقليمين الانفصاليين "موضوع تافه، ويفضل التركيز على مسائل أخرى"، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".

الاعتراف الروسي باستقلال إقليمي لوغانسك ودونيتسك

يذكر أن روسيا اعترفت باستقلال إقليمي دونيتسك ولوغانسك، في 21 من شباط الماضي، عشية بدء العملية العسكرية في أوكرانيا، التي دخلت شهرها الخامس. 

وفي حزيران 2014، اعترف إقليم أوسيتيا الجنوبي الانفصالي في جورجيا، الواقع تحت النفوذ الروسي، باستقلال "جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك" عن أوكرانيا، وفي 25 من شباط الماضي اتخذ إقليم أبخازيا الانفصالي في جورجيا، الواقع أيضاً تحت النفوذ الروسي، قراراً مماثلاً.

وفي أيار من العام 2018، اعترف النظام السوري باستقلال إقليمي أبخازيا وأوسيتيا عن جورجيا، وذلك تلبية لمطالب حليفه الروسي.