icon
التغطية الحية

هيومن رايتس ووتش تطالب بكشف مصير المفقودين لدى تنظيم الدولة

2019.05.15 | 12:05 دمشق

عناصر من تنظيم الدولة يقفون على سطح دبابة في مدينة الرقة (رويترز - أرشيف)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية الدولية، التحالف الدولي بالعمل لـكشف مصير المفقودين الذين كانوا محتجزين لدى تنظيم الدولة في سوريا.

وقالت المنظمة في بيان لها أمس الثلاثاء إن على التحالف مشاركة المعلومات مع الأسر، والمساعدة على إنشاء آلية رسمية لمعالجة قضية المفقودين.

وأضافت "من المفترض أن تنشئ هذه الآلية قاعدة بيانات حول المفقودين، وتساعد السلطات المحلية قليلة التمويل في شمال شرق سوريا على فتح المقابر الجماعية ومعالجة المعلومات التي تم تحصيلها بالطرق الملائمة بشأن المفقودين لدى داعش".

وأشارت المنظمة إلى أن العديد من الأسر لا تزال تحاول الاستعلام عن مصير أبنائها الذين فُقدوا بعد احتجازهم من قبل التنظيم،عندما كان يسيطر على أجزاء واسعة من سوريا.

وبحسب التقرير، فإن أسر المفقودين أبلغوا المنظمة بأنهم كانوا يأملون في أن يكشف انتهاء المعارك ضد التنظيم عن مصير ذويهم، لكن قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي لم ينشئوا أي آلية أو هيئة لمتابعة قضية المفقودين.

وذكرت المنظمة أن "تحالف أُسر الأشخاص المختطفين لدى داعش"، وهيومن رايتس ووتش، سيقيمان مؤتمرا صحفيا مشتركا في وقت لاحق اليوم في باريس.

وأشار التقرير إلى أن مقابر جماعية عديدة في محافظتَي الرقة ودير الزور السوريتين، غير أن السلطات المحلية لا تزال تعاني من الصعوبات الإدارية لتجميع وتنظيم المعلومات حول الجثث المسترجعة، وهي بحاجة ماسة إلى الدعم.

وبينت "رايتس ووتش" أن نظام الأسد، شارك في اعتقال عشرات آلاف الأشخاص تعسفاً لفترات طويلة وإخفائهم قسرا.

وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان فإن نحو 8 آلاف و143 شخصا كانوا محتجزين لدى تنظيم الدولة ما يزال مصيرهم مجهولا.