icon
التغطية الحية

هيئة المنافذ السورية تعلن استقبال 6.8 ملايين مسافر منذ سقوط نظام الأسد

2025.09.09 | 21:19 دمشق

معبر باب الهوى
هيئة المنافذ السورية تعلن استقبال 6.8 مليون مسافر منذ سقوط نظام الأسد (سانا)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- استقبلت سوريا 6.8 ملايين مسافر عبر المعابر الحدودية منذ سقوط نظام الأسد حتى نهاية أغسطس، مع عبور 364 ألف شاحنة محملة بـ8.7 ملايين طن من البضائع، و1000 باخرة بحمولة 5.3 ملايين طن في الموانئ.
- أطلقت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية أكثر من 500 فرصة استثمارية في المناطق الحرة، مما يعزز موقع سوريا كجسر للتجارة الإقليمية والدولية.
- تضمنت الاتفاقيات الاستراتيجية تطوير مرفأ طرطوس مع شركة موانئ دبي، وتجديد عقود محطة الحاويات في اللاذقية، وتعاون مع الأردن لتطوير المنطقة الحرة المشتركة.

كشف مدير العلاقات العامة في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، مازن علوش، عن استقبال 6.8 ملايين مسافر عبر المعابر الحدودية في سوريا منذ سقوط نظام الأسد وحتى نهاية شهر آب الماضي. 

وأعلن علوش، اليوم الثلاثاء، عن أرقام وإحصاءات ترصد الحركة التجارية عبر المنافذ البرية والبحرية، إضافة إلى حركة عبور المسافرين. 

وأوضح علوش أن أكثر من 10 آلاف موظف يعملون في خدمة المسافرين والتجار والمستثمرين، في حين شهدت المنافذ عبور نحو 364 ألف شاحنة محمّلة بما يزيد على 8.7 ملايين طن من البضائع.

كما أشارت الأرقام إلى أن قرابة 1000 باخرة رست في الموانئ البحرية السورية بحمولة تجاوزت 5.3 ملايين طن خلال الفترة المذكورة. 

وأشار إلى أنه تم إطلاق ما يزيد على 500 فرصة استثمارية في المناطق الحرة، مؤكداً أن هذه الأرقام تمثل دليلاً واضحاً على عودة الحياة الاقتصادية وتعزيز موقع سورية كجسر للتجارة الإقليمية والدولية.

خطة توسعة واتفاقات 

وفي حديث سابق لموقع تلفزيون سوريا، أفاد علوش بخطة شاملة لتوسعة المعابر البرية وزيادة قدرتها الاستيعابية، تشمل إنشاء صالات جديدة للمسافرين وتوسعة ساحات الشحن، إضافة إلى مشاريع لتأهيل معبري التنف مع العراق والدبوسية مع لبنان وإعادتهما إلى الخدمة.

وخلال الأشهر الأخيرة، أبرمت الهيئة عدداً من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم ذات البعد الاستراتيجي، بحسب علوش، أبرزها:

  • اتفاقية تطوير واستثمار مرفأ طرطوس مع شركة موانئ دبي العالمية (DP World)، بهدف رفع سوية المرفأ إلى مصاف الموانئ العالمية وزيادة حجم التبادل التجاري وجذب الاستثمارات اللوجستية.

  • تجديد عقود تشغيل وتوسعة محطة الحاويات في مرفأ اللاذقية مع شركة CMA CGM الفرنسية، بما يعزز القدرة التنافسية لسوريا في شرق المتوسط ويرفع الطاقة الاستيعابية للحاويات.

  • مذكرة تفاهم مع الجانب الأردني لتطوير المنطقة الحرة السورية – الأردنية المشتركة، التي انطلقت بعد التحرير بكامل طاقتها وتشكل اليوم منصة رئيسية لإعادة التصدير والتبادل التجاري.

  • اتفاقيات تعاون مع الجانبين التركي والأردني والجانبين العراقي واللبناني لتسهيل حركة الترانزيت وتبسيط الإجراءات الجمركية وتقديم بعض الإعفاءات، بما يعيد لسوريا دورها كممر تجاري إقليمي محوري.