البث المباشر
عقد ممثلو هيئة التفاوض السورية اجتماعاً لتقييم أعمال الدورة الخامسة لاجتماعات اللجنة الدستورية، و"مناقشة خطة العمل خلال الفترة القادمة".
وعُقدت الدورة الخامسة لاجتماعات اللجنة في جنيف، في الفترة الممتدة ما بين 25 و29 من كانون الثاني الماضي، لمناقشة "المبادئ الدستورية"، بحضور وفود المعارضة والنظام والمجتمع المدني، وبمشاركة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون.
وأشاد الرئيس المشترك للجنة الدستورية عن وفد المعارضة، هادي البحرة، خلال الاجتماع، بـ "أداء ممثلي هيئة التفاوض وجهودهم الجدية" في مناقشة جدول الأعمال، مقابل استمرار ممثلي النظام باتباع ما سمّاها "سياسات التعطيل والمماطلة والتهرب من الانخراط الجاد والبناء في العملية الدستورية".
اقرأ أيضاً: ما مضمون ورقة وفد النظام التي لم يقرأها بيدرسون؟
وطالب ممثلو "الهيئة" في نهاية الاجتماع المبعوث الخاص إلى سوريا "بيدرسون"، بوضع مجلس الأمن بصورة الوقائع المثبتة لمجريات اجتماعات اللجنة الدستورية بشكل عام، وخاصة تفاصيل الدورة الخامسة "كما شرحها في كلمته الختامية وفي تصريحاته الصحفية".
كذلك طالبوه "بضرورة التوصل إلى جدول زمني لعمل اللجنة الدستورية، ومنهجية لإدارة النقاش كي يكون مثمراً"، مذكرين إياه "بطلب هيئة التفاوض السورية بضرورة إيجاد الآليات الملزمة لتنفيذ ما ورد في القرار 2254، بخصوص خطوات بناء الثقة بدءاً بإطلاق سراح المعتقلين ومعرفة مصير المغيبين قسرياً"،إضافة إلى إقامة "حكم ذي مصداقية وشامل للجميع كهيئة حكم انتقالية".
وأشار أعضاء الهيئة إلى أنهم ينتظرون "ما ستتمخض عنه الجهود الدولية خلال الشهر الحالي، وقرار هيئة التفاوض السورية بخصوص الخطوات القادمة".
وفي وقت سابق، أعلن عضو اللجنة المصغرة للجنة الدستورية عن وفد المعارضة، عوض العلي، عبر تلفزيون سوريا، استقالته من اللجنة لكون عملها يعطي انطباعاً "أن هناك عملية سياسية وأن النظام مُتفاعل معها، بينما الحقيقة غير ذلك".
اقرأ أيضاً: بيدرسون: الجولة مخيبة للآمال ومسؤولية الفشل تقع على وفد النظام
وكان "بيدرسون" قد وصف الدورة الخامسة للجنة الدستورية بـ "المخيبة للآمال"، وذلك عقب انتهاء آخر الجلسات، قائلاً: "تقدّمت بمداخلة صريحة أمام الأعضاء الـ 45 بعد انتهاء أعمال الجولة الخامسة مساء اليوم، وأبلغتهم أن الدورة مخيبة للآمال".
