icon
التغطية الحية

هيئة التفاوض تطالب المبعوث الأممي بآلية فعالة لتنفيذ القرار 2254

2021.03.03 | 08:17 دمشق

evaaytsxcaqzyuc.jpg
رئيس هيئة التفاوض السورية أنس العبدة أثناء لقاءه المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون - تويتر
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

شددت هيئة التفاوض السورية على ضرورة الوصول إلى آلية فعالة للعمل على تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، بشأن التسوية في سوريا، دون استثناء أي بند منه.

وفي لقاء جمع رئيس الهيئة، أنس العبدة، مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، أوضح العبدة أن "العمل على بند وتأجيل بقية البنود المهمة هو مضيعة لوقت السوريين والمجتمع الدولي، وهذا يحتاج إلى تظافر الجهود الإقليمية والدولية لدعم العملية السياسية".

وأكد العبدة للمبعوث الأممي أن "النقاط التي قدمناها في رسالتنا لمجلس الأمن كفيلة بتفعيل المسار السياسي، وتفعيل مسار اللجنة الدستورية أكثر"، مشيراً إلى أن "المنهجية الصحيحة هي تفادي تضييع الوقت والالتزام بمهمة وولاية اللجنة حسب وثيقة القواعد الإجرائية".

 

 

كما شدد رئيس هيئة التفاوض على "ضرورة إنجاز تقدم فعلي وحقيقي في ملف المعتقلين الذين يرزحون في سجون النظام، ويعانون الظلم والتعذيب"، موضحاً أن "النظام يرفض إنجاز أي خطوة في هذا الملف، لذلك لابد من ضغط دولي على النظام وحلفائه، لأن مضيعة الوقت يدفع ثمنها المعتقلون وأهلهم والسوريون جميعاً".

وعن جهود بيدرسون، قال العبدة "لمسنا جدية المبعوث الأممي، وتأييده لضرورة إيجاد آلية ومنهجية فعالة لدفع المسار السياسي، والقرار 2254 دون أن يتم تجاوز أي بند من بنوده"، مشيراً إلى أن "هذا يلامس مطالبنا منذ البداية لأن الحل في سوريا لا يُجزأ ولا يُقسّم، القرار الأممي واضح وهناك حاجة لدفع تطبيقه كاملاً وبالسرعة الممكنة".

اقرأ أيضاً: نصر الحريري: الحل السياسي في سوريا لا يزال بعيد المنال

وفي وقت سابق، قال رئيس "الائتلاف الوطني السوري" المعارض، نصر الحريري، إن "فرصة الحل السياسي للملف السوري لا تزال بعيدة المنال، وأن اجتماعات اللجنة الدستورية وأستانا الأخيرة لم تحرز أي تقدم".

وخلال ندوة حوارية أجراها مركز "دراسات النزاع والعمل الإنساني" في الدوحة، تحت عنوان "مآلات الوضع الميداني والسياسي في سوريا"، أشار الحريري إلى أن الملف السوري يعاني من سياسية الـ "لا حل" التي يتّبعها المجتمع الدولي، مؤكداً على أن الخطوة الأهم هي "فرض حل سياسي على النظام، وليس إقناعه به"، معتبراً أن ذلك لن يتم إلّا "بخلق عوامل ضغط إضافية".

 

 

اقرأ أيضاً: بيدرسون: الجولة الخامسة مخيبة ولا توجد خطة عمل مستقبلية إلى الآن