icon
التغطية الحية

هل يساعد الآيس كريم حقاً في تخفيف التهاب الحلق؟

2025.10.07 | 17:54 دمشق

هل يساعد الآيس كريم حقاً في تخفيف التهاب الحلق؟
هل يساعد الآيس كريم حقاً في تخفيف التهاب الحلق؟
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- تناول الآيس كريم يمكن أن يخفف مؤقتاً من ألم الحلق بفضل تأثيره المبرد، لكنه لا يعالج السبب الجذري للالتهاب، سواء كان فيروسياً أو بكتيرياً، وفقاً للدكتورة ناديجدا تشيرنيشيفا.
- الإفراط في تناول الآيس كريم قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض، خاصة في حالات التهاب الحنجرة المصحوب ببحة في الصوت، حيث يمكن أن يؤثر البرد سلباً على الحبال الصوتية.
- الدكتورة سفيتلانا مارنوفا تؤكد أن الآيس كريم ليس سبباً لالتهاب الحلق، وأن تأثيره يختلف من شخص لآخر، مع تفضيل البعض للمشروبات الدافئة مثل الشاي بالعسل.

أوضحت اختصاصية أمراض الباطنة الدكتورة الروسية ناديجدا تشيرنيشيفا، أن تناول الآيس كريم يمكن أن يخفف مؤقتاً من ألم والتهاب الحلق بفضل تأثيره المبرد، لكنه لا يُعد علاجاً للمرض نفسه كما يعتقد البعض.

وقالت الدكتورة الروسية ناديجدا تشيرنيشيفا، بحسب ما نقل موقع "روسيا اليوم"، إن البرودة تؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية وتقليل التورم، مما يمنح إحساساً مؤقتاً بالراحة ويعمل كمُسكّن خفيف، إلا أن هذا التأثير لا يعالج السبب الجذري للالتهاب، سواء كان فيروسياً أو بكتيرياً.

وشددت على ضرورة عدم الإفراط في تناول الآيس كريم أثناء الإصابة، لأن الإفراط في البرودة قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض لدى بعض الأشخاص.

وبيّنت الأخصائية أن هناك حالات طبية تستدعي تجنب تناول الآيس كريم نهائياً، مثل التهاب الحنجرة المصحوب ببحة في الصوت أو صعوبة في الكلام، إذ يمكن أن يؤثر البرد سلباً على الحبال الصوتية ويزيد من تهيجها.

هل يسبب الآيس كريم التهاب الحلق؟

من جانبها، نفت الدكتورة سفيتلانا مارنوفا، أخصائية أمراض الأنف والأذن والحنجرة، أن يكون الآيس كريم سبباً في التهاب الحلق، مؤكدة أن السبب الحقيقي غالباً ما يكون عدوى فيروسية أو بكتيرية.

وأضافت أن تناول القليل من الآيس كريم يمكن أن يساعد على تهدئة الألم لدى بعض المرضى، لكن تأثيره يختلف من شخص لآخر، موضحة أن الدراسات المتوفرة حول هذا الموضوع محدودة وصغيرة الحجم.

وأشارت إلى أن البعض يجد الراحة في تناول الآيس كريم، بينما يفضل آخرون المشروبات الدافئة مثل الشاي بالعسل، وهو ما يجعل الأمر مرتبطاً بتجربة المريض واستجابته الفردية.