icon
التغطية الحية

هكذا تسوق لونا الشبل لبشار الأسد في "الانتخابات الرئاسية"

2021.05.10 | 17:39 دمشق

dddd.png
إسطنبول ـ تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

بدأت المستشارة الإعلامية لبشار الأسد، التسويق لهذا الأخير الذي يستعد للفوز في "الانتخابات الرئاسية" المقبلة، التي اعتبرها سوريون "مسرحية هزلية" ولاقت رفضا مسبقا من أميركا والاتحاد الأوروبي، بوصفها فاقدة للشرعية وأنها تخالف مسار الحل السياسي.

وكتبت الشبل عبر حسابها في "فيس بوك" مجموعة من الأسباب التي اعتبرتها كافية كي يُعيد مؤيدو بشار الأسد التصويت له في "الانتخابات الرئاسية" المزمع عقدها نهاية أيار الحالي.

وتحاول الشبل في دعوتها التي تمثل حملة انتخابية للأسد، إيهام متابعيها بأن بشار هو خيارهم الوحيد لمواجهة ما وصفته بـ "الإرهاب" في إشارة إلى المعارضة السورية.

 وذكّرت الشبل متابعيها بممارسات بشار التي وصفت حينئذ بالتمثيلية، عندما تجول في الغوطة الشرقية بعد تدميرها وتهجير أهلها هي وأحياء حمص وداريا، إذا تحاول الشبل من استعادة هذه المشاهد إظهار الأسد بصورة "المنتصر" "القائد "الأوحد".

واختار بشار الأسد أن ينافس في هذه "الانتخابات" شخصيتين الأولى وزير سابق في حكومته (عبد الله سلوم عبد الله) والآخر يعتبره من "معارضة الداخل" (محمود مرعي)، وهؤلاء يرفعون شعارات تدعم الأسد ونظامه.

ببببب.PNG

وفي وقت سابق اليوم الإثنين، قالت محكمة نظام الأسد الدستورية، على لسان رئيسها، محمد جهاد اللحام، إنه يحق لكل من بشار الأسد وعبد الله سلوم عبد الله ومحمود أحمد مرعي، البدء بـ حملاتهم لـ "الانتخابات الرئاسية".

وبناء عليه بدأت لونا الشبل إلى جانب أمناء أفرع "حزب البعث" وقادة في الجيش والميليشيات المحلية ورجال دين بالترويج لبشار الأسد، وإقامة التجمعات الشعبية التسويقية للأسد.

ومنذ عام 2011 تتسلم لونا الشبل منصب مستشارة إعلامي لبشار الأسد، بعد إعلانها، حينئذ، ترك قناة الجزيرة التي كانت تعمل فيها مذيعة.

وكانت الشبل متزوجة من الإعلامي اللبناني سامي كليب، وتزوجت بعده الرئيس السابق لـ"الاتحاد الوطني لطلبة سوريا"، والعضو السابق بمجلس الشعب، عمار ساعاتي.

وظهرت ضمن الوفد الممثل للنظام المشارك في مؤتمر "جنيف 2"، في كانون الثاني 2014.

وفي آذار الفائت، فرضت بريطانيا عقوبات على ستة أشخاص من الدائرة المقربة لبشار الأسد، جاء ذلك في الذكرى العاشرة لانطلاقة الثورة السورية.

وشملت العقوبات لونا الشبل ووزير خارجية النظام، فيصل مقداد وأشخاص معروفين بقربهم من الأسد ودعمهم له ماليا وعسكريا.