icon
التغطية الحية

هرباً من القصف..الآلاف يواصلون النزوح من المنطقة منزوعة السلاح

2019.05.08 | 14:08 دمشق

مخيم للنازحين من ريفي حماة وإدلب ( الأناضول)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

نزح أكثر من 150 ألف مدني خلال أسبوع من ريفي حماة وإدلب، جراء الغارات المكثفة التي تشنها قوات النظام مع حليفتها روسيا على المنطقة المنزوعة السلاح.

وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية دايفيد سوانسون أمس الثلاثاء "نشعر بالقلق إزاء التقارير المستمرة عن الهجمات الجوية على المراكز المدنية والبنى التحتية المدنية".

وتسبّب التصعيد العسكري على ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي وفق الأمم المتحدة بنزوح "أكثر من 152 ألف امرأة وطفل ورجل" باتجاه مناطق أكثر أمناً.

وسجلت الأمم المتحدة "تعرض 12 مرفقاً طبياً على الأقل لضربات جوية" ومقتل ثلاثة من الكوادر الطبية، في الفترة الممتدة بين 29 من نيسان الماضي و6 من الشهر الجاري.

وكان "منسقو الاستجابة" قد وثقوا نزوح 51022 عائلة في الفترة نفسها، معظم هذه العلائلات نزحت من ريفي إدلب وحماة واللاذقية وريف حلب إلى المناطق الحدودية مع تركيا. 

وتواصل قوات الأسد والميليشيات الموالية وروسيا ارتكاب المجازر في المنطقة المنزوعة السلاح، ولم تتوقّف الخروق منذ بدء سريان الاتفاق الذي توصّلت إليه تركيا وروسيا في مدينة سوتشي الروسية، في 17 من أيلول 2018، ما أسفر عن وقوع مئات الضحايا مِن المدنيين.