icon
التغطية الحية

هدوء حذر غربي بيروت بعد اشتباكات بين حزب الله والعشائر

2020.08.27 | 23:45 دمشق

2020-08-27t121455z_625346048_rc2cmi9bwzkb_rtrmadp_3_lebanon-security-blast-centenary.jpg
العاصمة اللبنانية بيروت (رويترز)
بيروت - خاص
+A
حجم الخط
-A

ساد هدوء حذر في منطقة خلدة غربي بيروت بعد الاتصالات التي جرت بين كل من "حزب الله" وتيار المستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي واللقاء الديمقراطي، وانتشار فوج مغاوير الجيش في الشوارع.

وكانت الاشتباكات قد تجددت مساء اليوم الخميس بين عناصر ينتمون لميليشيا حزب الله ومسلحون من العشائر العربية في منطقة خلدة غربي بيروت.

وقالت مراسلة تلفزيون سوريا إن وحدات الجيش تحاول وقف الاشتباكات وإلقاء القبض على المسلحين.

ويترافق ذلك مع جهود تبذلها جهات سياسية لتهدئة الوضع في المنطقة، إذ جرت اتصالات بين "حزب الله" وتيار المستقبل بوساطة من عباس إبراهيم المدير العام للأمن العام اللبناني لضبط الوضع في خلدة.

وأشارت مراسلتنا إلى أن الطريق الذي يربط لبنان بالجنوب مقطوع بسبب تواصل إطلاق النار، وأضافت أن أشخاصا من عشائر خلدة أحرقت مبنى وعدد من المؤسسات التجارية في خلدة.

وطالب اتحاد أبناء العشائر العربية في لبنان في بيان  قيادة الجيش اللبناني وقادة الأجهزة الأمنية بالتدخل لوقف الاشتباك في خلدة.

وتابع البيان "بالأمس طالبنا قيادة الحزب (حزب الله) واليوم نتوجه لقيادة الحزب والحركة (حركة أمل)، مناطق العشائر والعشائر العربية في لبنان لن تكون مرتعا لتوجيه رسائلكم السياسية ونحملكم مسؤولية كل قطرة دم واحدة تسقط من العشائر، كنا وما زلنا تحت سقف القانون كنتم وما زلتم خارج القانون، كنا وما زلنا مع الدولة ومؤسساتها".

وأدت الاشتباكات التي دارت مساء اليوم في خلدة إلى مقتل مدنيين اثنين وجرح آخرين.

وفي 21 من الشهر الجاري، دارت اشتباكات، بين مؤيدين لميليشيا "حزب الله" و"حركة أمل" في بلدة "لوبية" جنوبي لبنان، ما أدّى إلى وقوع قتيل وعدد من الجرحى.

اقرأ أيضا: رصاص وقذائف صاروخية.. ماذا يجري في "خلدة" اللبنانية؟