ملخص:
- قُتل رئيس بلدية "بالي شيه" وسائقه في هجوم مسلح بولاية كيركالي، وأُصيب ثلاثة آخرون بجروح غير خطيرة.
- وقع الهجوم صباح 4 من تشرين الثاني أثناء توجه الفريق لموقع بناء، وتوفي شين وسائقه بالمستشفى.
- المهاجم أردم شين، ابن شقيق رئيس البلدية، اعترف بتنفيذ الهجوم بسبب خلاف سابق.
- الشرطة ألقت القبض على المهاجم وبحوزته السلاح المستخدم، وبدأت التحقيقات القانونية.
- شين كان قد انتُخب عن حزب الرفاه الجديد في الانتخابات الأخيرة، لكنه استقال في تموز الماضي.
قُتل رئيس بلدية "بالي شيه" في ولاية كيركالي بوسط الأناضول وسائقه في هجوم مسلح، وأُصيب ثلاثة أشخاص آخرين.
ووقع الهجوم القاتل نحو الساعة 10 صباحاً يوم 4 من تشرين الثاني، عندما كان رئيس البلدية حلمي شين وفريقه متوجهين إلى موقع بناء.
وتوفي شين وسائقه ميكائيل تشيليك كول (40 عاماً) متأثرين بجراحهما بعد نقلهما إلى مستشفى قريب عقب الهجوم، بينما يخضع ثلاثة أشخاص آخرين للعلاج دون أن تكون حالاتهم حرجة.
وقال والي كيركالي، محمد مقص، للصحافة إن الهجوم بدأ كخلاف ثم تحول إلى اعتداء مسلح قاتل، وأشار إلى أن فرق الشرطة ألقت القبض على المهاجم وبحوزته السلاح المستخدم.
وأضاف مقص: "ندعو جميع مواطنينا إلى التحلي بالاعتدال. وبدأت التحقيقات القانونية. ستنفذ فرق الشرطة كل الإجراءات اللازمة تحت إشراف المدعي العام".
القاتل قريب المقتول
وأفادت وسائل الإعلام المحلية أن أردم شين، ابن شقيق حلمي شين، هو منفذ الهجوم. وفي بيانه الأولي، قال أردم شين إنه نفذ الهجوم بسبب خلاف سابق مع رئيس البلدية حلمي شين، حيث وعده الأخير بتوفير وظيفة له.
وبعد الحادث، وصل إلى المستشفى نائب حزب العدالة والتنمية (AKP) عن كيركالي، مصطفى كابلان، ورؤساء بلديات المناطق والعديد من الأشخاص الآخرين، وفقاً لوسائل الإعلام المحلية.
وكان حلمي شين قد انتُخب رئيسًا للبلدية عن حزب الرفاه الجديد (YRP) في الانتخابات المحلية لهذا العام، إلا أنه استقال من الحزب في شهر تموز الماضي.