أفاد مصدر عسكري اليوم الإثنين أن هجوماً بـ 6 صواريخ غراد استهدف قاعدة عين الأسد العسكرية التي تضم قوات أميركية، في محافظة الأنبار غربي العراق.
ونقلت وكالة (الأناضول) التركية عن ضابط في الجيش العراقي قالت إنه فضل عدم الكشف عن هويته، أن "الصواريخ أطلقت من منصتين، الأولى من جنوبي مدينة هيت (70 كم غرب الرمادي) والثانية من منطقة حي البكر شمالي المدينة ذاتها، تجاه قاعدة عين الأسد".
وأوضح المصدر أن "الصواريخ سقطت في محيط القاعدة التي تضم قوات أميركية، وأخرى من باقي دول التحالف، من دون وقوع خسائر مادية وبشرية".
ولم يصدر تعقيب فوري من الحكومة العراقية حول الهجوم، كما لم تتبنّ أي جهة مسؤوليتها.
وقال المتحدث باسم التحالف الدولي في سوريا والعراق إن ثلاثة صواريخ على الأقل سقطت اليوم الإثنين على قاعدة عين الأسد الجوية التي تستضيف قوات أميركية وقوات دولية أخرى غربي العراق، لكنها لم تسفر عن سقوط قتلى أو جرحى.
جاء ذلك في تغريدة مقتضبة على تويتر أكد فيها المتحدث باسم التحالف الكولونيل الأميركي واين ماروتو أن التقارير الأولية تشير إلى أن الهجوم وقع الساعة 2:45 عصراً، مضيفاً أنه يجري تقييم حجم الأضرار.
Initial report: At approx. 2:45 PM local time, Ain Al-Assad Air Base was attacked by three rockets. The rockets landed on the base perimeter. There are no injuries and damage is being assessed. For more information see @SecMedCell
— OIR Spokesman Col. Wayne Marotto (@OIRSpox) July 5, 2021
وتقع قاعدة عين الأسد في ناحية البغدادي على بعد 90 كم غرب مدينة الرمادي عاصمة الأنبار، وتعتبر أكبر قاعدة عسكرية للقوات الأميركية في العراق.
وتتعرض القواعد العسكرية التي تستضيف قوات التحالف الدولي لهجمات صاروخية، منذ مقتل قائد "فيلق القدس" الإيراني قاسم سليماني بغارة أميركية، مطلع 2020.
وكانت فصائل شيعية مسلحة بينها كتائب "حزب الله" العراقي، هددت باستهداف القوات والمصالح الأميركية بالبلاد، في حال لم تنسحب امتثالا لقرار البرلمان القاضي بإنهاء الوجود العسكري فيها.
وتتهم الولايات المتحدة كتائب "حزب الله" وفصائل عراقية مسلحة مقربة من إيران بالوقوف وراء هجمات صاروخية متكررة تستهدف سفارتها بالعاصمة بغداد وقواعدها العسكرية بالبلاد.