البث المباشر
قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام، الثلاثاء، في هجوم لمجهولين على نقطة عسكرية جنوبي الرقة، وذلك بعد أيام من مقتل 13 عنصراً للنظام على يد عناصر من تنظيم الدولة "داعش".
وقالت وكالة سبوتنيك الروسية إن عنصرين من قوات النظام قتلا وأصيب آخر، في هجوم على نقطة عسكرية بريف الرقة الجنوبي، مشيرة إلى أن العملية الجديدة تأتي بعد 24 ساعة من مقتل عناصر للنظام في المنطقة ذاتها.
تنظيم الدولة يستهدف عناصر النظام في الرقة
ويوم أمس الإثنين، قتل 13 عنصراً من قوات النظام في منطقة جبل البشري بريف الرقة، في هجوم تبناه تنظيم الدولة "داعش" مؤكداً استهداف قافلة عسكرية لقوات النظام السوري بريف الرقة صباح الإثنين، وفقاً لوكالة "أعماق" المقربة من التنظيم.
ونقلت "أعماق" عن مصادر عسكرية، أن مقاتلي التنظيم نصبوا كميناً لحافلة كانت تقلُّ عناصر من قوات النظام في أثناء سيرها على طريق قرية "الزملة" في ريف الرقة الجنوبي، قرب الحدود الإدارية بين الرقة ودير الزور.
وأشارت إلى أنّه لدى دخول الحافلة منطقة الكمين، استهدفها التنظيم بنيران كثيفة من رشاشات خفيفة ومتوسطة، ما أسفر عن مقتل 13 جندياً وإصابة آخرين، مشيرة إلى أنّ مقاتلي التنظيم أحرقوا الحافلة قبل أن ينسحبوا من المنطقة.
#عاجل | تسجيل متداول لنقل قتلى وجرحى قوات الأسد بعد هجوم خلف 13 قتيلا على الأقل قرب جبل بشري في ريف #الرقة #تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/vcpZhJWgFy
— تلفزيون سوريا (@syr_television) June 20, 2022
هجمات متكررة
ويأتي هذا الاستهداف في ظل حملة تمشيط تقوم بها ميليشيا "الدفاع الوطني" و"الفيلق الخامس" بدعم وإشراف روسي بباديتي البشري ومعدان، بهدف البحث عن خلايا تنظيم "الدولة" من جهة، وتثبيت نقاط لهم من جهة أخرى بتنسيق مع الجانب الإيراني.
وتتكرر عمليات استهداف قوات النظام السوري والميليشيات الموالية له في أرياف الرقة ودير الزور والبادية السورية عموما.
ويتبنى تنظيم "الدولة" في الغالب مسؤولية هذه الاستهدافات في بيانات تنشرها وكالة "أعماق" المقربة منه.
