icon
التغطية الحية

هجوم بطائرتين مسيرتين على قاعدة "عين الأسد" الأميركية غربي العراق

2022.01.04 | 10:50 دمشق

0.jpg
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أفاد مصدر عسكري عراقي، اليوم الثلاثاء، بأن منظومة الدفاع الجوي أحبطت هجومين بطائرتين مسيرتين حاولتا استهداف قاعدة "عين الأسد" الجوية غربي البلاد، التي تضم قوات التحالف بقيادة أميركا.

وقال المصدر، وهو ضابط في الجيش العراقي، لوكالة الأناضول، إن "منظومة الدفاع الجوي سارم (تابعة لقوات التحالف) تصدت لهجوم بطائرتين مسيرتين تحملان متفجرات كانتا في طريقهما لاستهداف قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار".

وأضاف المصدر، أن القاعدة الجوية "تضم مستشارين للتحالف الدولي ضد داعش بقيادة الولايات المتحدة"، مؤكداً أن "الحادث لم يتسبب بأي خسائر بشرية أو مادية".

والهجوم هو الثاني من نوعه خلال 24ساعة، إذ أحبطت منظومة الدفاع الجوي هجوماً مماثلا كان يستهدف منطقة دبلوماسية تابعة للتحالف بمطار بغداد الدولي.

وجاء الهجومان مع إحياء إيران وحلفائها في العراق، يوم أمس، الذكرى السنوية الثانية لاغتيال قاسم سليماني قائد "فيلق القدس".

وفي 9 كانون الأول الماضي، أعلن كل من العراق والتحالف الدولي انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف رسمياً في البلاد.

واتفقت بغداد وواشنطن، في 26 تموز الماضي، على انسحاب جميع القوات الأميركية المقاتلة من العراق بحلول نهاية 2021، مع الإبقاء على مستشارين ومدربين أميركيين لمساعدة قوات الأمن العراقية.

وقادت واشنطن، منذ عام 2014، تحالفاً دولياً ضد تنظيم "الدولة" في الجارتين العراق وسوريا، تولى مهمة تقديم الدعم اللوجستي والاستخباري والجوي للقوات العراقية في عملياتها العسكرية ضد التنظيم.

وضغطت قوى سياسية وميليشيات مسلحة عراقية مقربة من إيران من أجل انسحاب القوات الأجنبية، لا سيما الأميركية، من العراق.

وهذه الضغوط تكثفت بعد مقتل كل من قائد "فيلق القدس" بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس ميليشيا "الحشد الشعبي" العراقية، أبو مهدي المهندس، في غارة جوية أميركية قرب بغداد، في 3 كانون الثاني 2020.