icon
التغطية الحية

هاكان فيدان: استقرار سوريا ومنع موطئ قدم للإرهاب ضمن أولوياتنا

2024.12.13 | 14:05 دمشق

فيدان وبلينكن
بحث الوزيران التركي والأميركي حول ما يمكن عمله بشأن استقرار سوريا والمخاوف المشتركة وسبل إيجاد حلول في هذا الصدد
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، على أولوية تركيا في ضمان الاستقرار في سوريا ومنع الإرهاب، مشيراً إلى أهمية منع سيطرة داعش وحزب العمال الكردستاني على المناطق.
- عقد فيدان محادثات مكثفة مع نظيره الأميركي، أنتوني بلينكن، تناولت استقرار سوريا والمخاوف المشتركة، وسبل إيجاد حلول مناسبة.
- شدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على دعم وحدة الأراضي السورية، مؤكداً استمرار تركيا في اتخاذ التدابير اللازمة لضمان أمنها القومي ضد التنظيمات الإرهابية.

قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إن "ضمان الاستقرار في سوريا بأسرع وقت، ومنع الإرهاب من إيجاد موطئ قدم هناك، وضمان عدم سيطرة تنظيمي داعش وحزب العمال الكردستاني الإرهابيين على مناطق، ضمن أولويات تركيا".

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة في العاصمة أنقرة، أوضح فيدان أنه تم عقد محادثات مكثفة، كان ملفا سوريا وغزة على رأس جدول أعمال الاجتماع.

وذكر فيدان أنه تباحث مع بلينكن "حول ما يمكن عمله بشأن استقرار سوريا، والمخاوف المشتركة، وسبل إيجاد حلول في هذا الصدد"، وفق ما نقلت وكالة "الأناضول" التركية.

وذكر الوزير التركي أن "ضمان الاستقرار في سوريا بأسرع وقت، ومنع الإرهاب من إيجاد موطئ قدم هناك، وضمان عدم سيطرة داعش والعمال الكردستاني على مناطق من بين أولوياتنا"، مشيراً إلى أنه "بحثنا ما يمكن فعله حيال هذه الأمور، وناقشنا بشكل مفصل المخاوف المشتركة، وما هي الحلول المشتركة المناسبة لها".

وسبق ذلك أن التقى وزير الخارجية التركي مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وبحثا العلاقات الثنائية بين أنقرة وواشنطن، إضافة إلى المستجدات الإقليمية، لا سيما الأوضاع في سوريا، وذلك خلال لقاء جرى في مطار أسن بوغا الدولي بالعاصمة أنقرة، بعيداً عن عدسات الصحفيين.

وأفاد بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية أن الرئيس أردوغان شدد على أن بلاده تدعم منذ البداية وحدة الأراضي السورية وسلامتها، مؤكداً أن تركيا ستواصل اتخاذ كل التدابير اللازمة لضمان أمنها القومي ضد التنظيمات الإرهابية مثل حزب "العمال الكردستاني" المحظور في تركيا، و"وحدات حماية الشعب" و"داعش".

وأضاف أردوغان أن تركيا، باعتبارها الدولة الوحيدة في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، التي خاضت مواجهة مباشرة مع "داعش"، لن تسمح لأي جهة بتحويل الأوضاع في سوريا إلى فرصة لتعزيز نفوذها، مؤكداً أن أنقرة لن تتهاون في الحرب ضد "داعش" أو أي تنظيم يهدد الأمن القومي التركي.

كما دعا الرئيس التركي المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لإحياء وإعادة بناء المؤسسات في سوريا، مشيراً إلى ضرورة التوافق على حل سياسي يحقق الاستقرار في البلاد.