icon
التغطية الحية

هادي البحرة: سوريا لن تكون آمنة لعودة اللاجئين قبل تفعيل آليات المحاسبة

2024.11.02 | 11:56 دمشق

الدفاع المدني السوري
استمرار النظام السوري وداعميه بارتكاب جرائم الحرب وبمنهج القمع والإرهاب من أهم مسببات موجات اللجوء والنزوح لأكثر من نصف السوريين
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • هادي البحرة يؤكد أن سوريا غير آمنة للعودة الطوعية للاجئين قبل تفعيل المساءلة والمحاسبة.
  • النظام السوري وداعموه يستهدفون منازل المدنيين والبنية التحتية بالقصف، مما يسبب نزوحاً جديداً.
  • جرائم الحرب التي يرتكبها النظام من الأسباب الرئيسية لموجات اللجوء والنزوح في سوريا.
  • البحرة يدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته بتفعيل آليات المحاسبة ووقف الجرائم المستمرة ضد المدنيين.
  • استمرار هذه الانتهاكات يفاقم الأزمة الإنسانية ويؤثر على أمن المنطقة.

أكد رئيس "الائتلاف الوطني السوري"، هادي البحرة، أن سوريا لن تكون آمنة للعودة الطوعية للاجئين قبل تفعيل آليات المساءلة والمحاسبة، مشدداً على أن جرائم النظام السوري من أهم مسببات موجات اللجوء والنزوح في سوريا.

وقال البحرة إن "قيام النظام السوري وداعميه باستهداف منازل المدنيين ومزارعهم ومنشآتهم بالقصف المكثف، يعبر عن إصرارهم على التصعيد، وتعريض حيوات مئات آلاف المدنيين في ريفي حلب وإدلب للخطر والتسبب بموجات نزوح جديدة".

وشدد على أن "استمرار نظام الأسد وداعميه بارتكاب جرائم الحرب هذه، وبمنهج القمع والإرهاب بحق المدنيين، هي من أهم مسببات موجات اللجوء والنزوح لأكثر من نصف عدد سكان سوريا".

وعن عودة اللاجئين، أكد رئيس الائتلاف الوطني أن سوريا "غير آمنة للعودة الطوعية للاجئين ولن تكون إلى أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته بتفعيل آليات المساءلة والمحاسبة، واتخاذ الإجراءات الملزمة بوقف استمرار الجرائم التي تؤثر بشكل خطير على حياة المدنيين وأمن المنطقة، وتؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعيشها السوريون منذ سنوات".

تحذير من كارثة إنسانية جديدة

وقبل أيام، حذّر الدفاع المدني السوري من "كارثة إنسانية جديدة وموجات نزوح محتملة" في منطقة شمال غربي سوريا مع اقتراب فصل الشتاء، في ظل استمرار التصعيد العسكري من قبل قوات النظام السوري على المنطقة.

وفي تقرير لهم قال الدفاع المدني إن "استمرار التصعيد يثبت أن النظام السوري وروسيا وحلفاءهم مستمرون في حربهم على السوريين، دون اعتبار للقوانين الدولية والإنسانية".

وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية "بالوقوف بحزم" إلى جانب المدنيين والعاملين في المجال الإنساني في شمال غربي سوريا، وتحمل مسؤولياتهم ووقف هجمات النظام على أكثر من 5 ملايين مدني.

كما طالب الدفاع المدني "باتخاذ موقف فعلي رادع يضع حداً لهذه الهجمات، والعمل بشكل فوري لمحاسبة النظام السوري وروسيا على جرائمهم".