
كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية الخاصة، اليوم الجمعة، أن واشنطن تضغط على إسرائيل لتوقيع اتفاق هدنة مع حركة "حماس" في قطاع غزة قبيل زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المرتقبة للشرق الأوسط بعد أيام.
ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن مصدر مطلع، لم تسمه، قوله إن "إدارة ترامب تمارس ضغوطاً شديدة على إسرائيل للتوصل إلى اتفاق مع حماس قبل زيارة الرئيس المرتقبة للمنطقة".
وأضاف المصدر، أن "الإدارة الأميركية تولي أهمية بالغة لهذا الاتفاق، وتحذر تل أبيب بأنه إذا لم هناك تقدم نحو اتفاق، فستُترك وشأنها".
ومن المقرر أن يبدأ ترامب زيارته إلى الخليج في 13 أيار/مايو الجاري، وتشمل المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، وهي الأولى له إلى المنطقة منذ توليه مهامه الرئاسية للمرة الثانية في 20 كانون الثاني/يناير الماضي.
ووفقاً لـ"هآرتس"، فإن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أبلغ عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة، الاثنين الماضي، في واشنطن أن "الضغط العسكري يُعرّض الرهائن للخطر"، في إشارة إلى خطة حكومة نتنياهو توسيع الحرب في قطاع غزة.
توسيع الحرب في غزة
هذا الأسبوع، استدعى جيش الاحتلال الإسرائيلي عشرات آلاف جنود الاحتياط، وبدأ تنفيذ خطة عسكرية تهدف إلى فرض احتلال دائم على قطاع غزة، بعد أن صدق المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي عليها بالإجماع.
ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، قدم رئيس أركان جيش الاحتلال، إيال زمير، الخطة التي تحدد ملامح المرحلة المقبلة من العدوان، وتشمل بقاء القوات الإسرائيلية في المناطق التي سيطرت عليها، ونقل السكان الفلسطينيين قسراً إلى جنوبي القطاع.
ونقلت صحيفة "حرييت" التركية أبرز بنود الخطة، وتضمنت:
- توسيع ما تسميه إسرائيل "المناطق العازلة" داخل غزة.
- الإبقاء على قوات الاحتلال في المواقع التي استولت عليها.
- نقل السكان المدنيين الفلسطينيين قسراً من شمالي القطاع إلى جنوبيه.
- منع حركة حماس من إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين.