البث المباشر
أعرب 82 من العلماء الأميركيين الفائزين بجائزة نوبل في اختصاصات: الفيزياء والكيمياء والطب والاقتصاد، عن تأييدهم للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، في انتخابات الرئاسة الأميركية التي ستجري في الخامس من تشرين الثاني المقبل.
وقالت تلك الشخصيات في رسالة دعم مفتوحة لهاريس: "هذه هي الانتخابات الرئاسية الأكثر أهمية منذ فترة طويلة، وربما على الإطلاق، بالنسبة لمستقبل العلم والولايات المتحدة. نحن الموقعون أدناه ندعم هاريس بقوة"، بحسب ما أوردت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
وأشادت الرسالة بنائبة الرئيس الأميركي لتفهمها أن "الزيادات الهائلة في مستويات المعيشة وتوقعات الحياة على مدى القرنين الماضيين، هي إلى حد كبير نتيجة للتقدم في العلوم والتكنولوجيا".
بالمقابل، اعتبر الموقعون أن منافسها الجمهوري، الرئيس السابق دونالد ترامب "سيعرّض أي تقدم في مستويات معيشتنا للخطر، ويبطئ تقدم العلوم والتكنولوجيا ويعيق استجاباتنا لتغير المناخ". بينما نوهت رسالتهم بـ "اعتراف هاريس بالدور الذي يلعبه المهاجرون" في التقدم العملي والتكنولوجي، سواء على المستوى الوطني أو على نطاق عالمي.
وأشارت الرسالة إلى أن ترامب في أثناء توليه منصبه، اقترح ميزانية من شأنها أن تؤدي إلى خسارة كبيرة في الأموال المخصصة للوكالات الفيدرالية للصحة والعلوم، بما في ذلك مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، والمؤسسة الوطنية للعلوم، ووكالة حماية البيئة. وفي حملته الانتخابية هذا العام، اقترح ترامب إغلاق وزارة التعليم.
وقال الاقتصادي الحائز على نوبل، جوزيف ستيغليتز، تعليقاً على الرسالة: "آمل أن تكون بمثابة جرس إنذار للناس. إن إحدى عواقب هذه الانتخابات هي التأثير العميق الذي تخلفه أجندته على العلوم والتكنولوجيا".
ويوم الأربعاء الفائت، أعرب 23 خبيراً اقتصادياً حائزاً على جائزة نوبل، عن دعمهم للسياسات الاقتصادية لهاريس في رسالة مفتوحة، محذرين من أن السياسات الاقتصادية لترامب من شأنها أن تزيد من الدين الوطني، وتؤدي إلى ارتفاع الأسعار، بحسب ما أورد موقع "إكسيوس" الأميركي.
