icon
التغطية الحية

نواف البشير يشارك في "العرس الانتخابي" ويجدد دعمه للأسد

2021.05.21 | 07:04 دمشق

1049015441_0_0_1280_854_1000x667_80_0_0_16abe5ed55f38077e5f89dfe8449e0d7.jpg
من صور نشرتها وكالة "سبوتنيك" الروسية لحملة البشير في مدينة دير الزور لدعم للأسد
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن شيخ عشيرة البكارة، ومسؤول ميليشيات العشائر الرديفة لقوات نظام الأسد، نواف البشير، أنه يدعم رئيس النظام، بشار الأسد، في "الانتخابات الرئاسية"، المزمع إجراؤها بمناطق سيطرة النظام في 26 من أيار الجاري.

وعلى هامش مشاركته في "خيمة وطن" بمدينة دير الزور دعماً لترشح الأسد، قال البشير إن أبناء العشائر في مناطق الجزيرة "يتطلعون للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، لكن القوات الأميركية وقوات سوريا الديمقراطية يضيقون عليهم"، وفق ما نقلت عنه وكالة "سبوتنيك الروسية".

وأضاف البشير أن "خيارنا هو الدكتور بشار الأسد، لأنه الضمان لحاضر ومستقبل سوريا، ولأنه هو من بدأ مشوار محاربة الإرهاب، وهو من يجب أن ينهيه لذلك فإن الأسد خيارنا لبناء سوريا الجميلة"، بحسب قوله.

وأشار إلى أن "أبناء العشائر يقفون اليوم ضد الإرهاب ومن يدعمه، وسيكون الاستحقاق الرئاسي حدث مهم وكبير في تاريخ سوريا الحديثة، وسنقول كلمتنا مع من وقف في وجه الإرهاب مع من بقي مع أبناء شعبه وحقق الانتصارات حتى عاد ريف دير الزور"، وفق تعبيره.

وكان البشير، قد أعلن موقفاً معارضاً للأسد في العام 2011، ولكنه عاد إلى دمشق في العام 2017، وقدم اعتذاره إلى النظام، معتبراً أن تأييده للثورة السورية كان موقفاً ناتجاً عن "سوء تقدير".

يشار إلى أنّ وجهاء وقادة عشائر، موالية لنظام الأسد، في شمال شرقي سوريا أعلنت، مطلع أيار من العام 2020، تأسيس ما أُطلق عليه "جيش العكيدات"، بهدف "إطلاق المقاومة الشعبية ضد القوات الأميركية وأعوانها في شرق الفرات"، ودعا البشير إلى تشكيل هيئة سياسية للقبائل شرق الفرات، بهدف "إدارة شؤون المنطقة".

في حين دعا شيوخ من قبيلة البكارة في محافظة إدلب بشمال غربي سوريا، إلى تشكيل قوات وهيئة سياسية، ودعمها بالسلاح من قبل المعارضة السورية، لمواجهة "فيلق العشائر" الذي يقوده البشير، وميليشيا "لواء الباقر" المدعومة من إيران، التي تضم مؤيدين للنظام من قبيلة "البكارة".

وسعت معظم الأطراف الفاعلة في سوريا، إلى استقطاب العشائر السورية في محاولة للتأثير في المسار العسكري والسياسي والسيطرة في سوريا، ما أحدث انقساماً واسعاً حتى ضمن العشيرة الواحدة، لتصبح ممثلة ضمن ثلاثة مجالس رئيسة على الأقل.