icon
التغطية الحية

نواب مصريون يطالبون حكومتهم بإعادة العلاقات مع نظام الأسد

2021.02.02 | 06:58 دمشق

7d23377f-ab1f-4bab-842e-d7e85b88f024-1600x1000.jpg
النائب في البرلمان المصري مصطفى بكري - الإنترنت
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

طالب نوّاب في البرلمان المصري حكومة بلادهم بإعادة العلاقات مع نظام الأسد، مؤكدين بأنه "لا توجد عوائق لعودة هذه العلاقات بينهما".

وقال النائب مصطفى بكري إن نظام الأسد "لم يلحق بمصر أي أضرار، بل على العكس دعم مصر في حربها ضد الإرهاب"، مشيراً إلى أن "الأولى أن تعيد مصر العلاقات مع سوريا، خاصة أن مصر أعادت العلاقات مع قطر رغم أنها ارتكبت جرائم ضد مصر"، وفق ما نقل عنه موقع "روسيا اليوم".

ووصف النائب المصري العلاقات بين مصر وسوريا بـ "التاريخية والمصير المشترك"، مضيفاً أن "سوريا هي خط الدفاع الأول شمالاً، والرئيس عبد الفتاح السيسي أكد طبيعة تلك العلاقة، وضرورة وحدة الأراضي السورية وعدم التدخل في شؤون سوريا الداخلية".

وشدد بكري على أنه "لا يصح أبداً أن تستمر القطيعة، ويجب أن نضع إعادة العلاقات مع سوريا على سلم أولوياتنا".

من جانبه، أكد عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب المصري، علاء عصام، على أن "سلامة الدولة السورية تؤمن حماية للأمن القومي المصري، وهو الأمر الذي يستدعي عودة سوريا لحضن الأمة العربية"، معرباً عن "تقديره الكبير لانتصارات جيش النظام خلال حربه على الإرهاب"، وفق قوله.

وأشار عصام إلى أن "هناك عراقيل كثيرة كانت السبب في ابتعاد سوريا عن الجامعة العربية"، مشيراً إلى أن البرلمان المصري طالب الخارجية المصرية ببذل مجهود كبير لتسريع عودة سوريا بكامل تمثيلها للجامعة العربية.

وطالب الدول العربية "بفتح صفحة جديدة مع نظام الأسد، الذي يقف حائط صد ضد المخطط الإمبريالي الأميركي والصهيوني لتقسيم الوطن العربي وإضعاف الجيوش العربية".

اقرأ أيضاً: مصر توضح أسباب تأخر عودة العلاقات مع نظام الأسد

وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري، تحدث الأسبوع الماضي أمام البرلمان المصري عن أسباب تأخر عودة علاقات مصر مع النظام.

وقال شكري إن "الجميع يتعاطف مع سوريا كدولة وشعب، وأن مصر ترحب بالسوريين فيها، وهذا شيء نعتز به جميعا".

وحول مطالبات أعضاء مجلس النواب بعودة العلاقات مع نظام الأسد، قال شكري إن "الأمر فيه بعض التعقيد ونأمل أن تعود سوريا لمحيطها العربي".

اقرأ أيضاً: عام على رحيل مرسي.. طالب بإسقاط الأسد وطرد حزب الله

يشار إلى أنه ومع وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكم في مصر منتصف العام 2014، بدأت القاهرة تتحدث عن أهمية إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، وعدم المساس بما سمته "الجيش الوطني السوري"، وفي الوقت نفسه ضمت بعض التيارات السياسية السورية المعارضة، مثل "تيار الغد" و"منصة القاهرة".

وتحدثت عدة تقارير إعلامية عن رفد نظام السيسي نظام الأسد بمعدات وأسلحة عسكرية، فضلاً عن إرسال خبراء أمنيين وعسكريين.

كما خرجت دعوات من أحزاب وقوى سياسية وأعضاء في البرلمان المصري، وشخصيات أخرى عامة، خصوصاً في العامين 2017 و2018، لإعادة العلاقات مع نظام الأسد، وتوافدت شخصيات مصرية فنية وإعلامية وثقافية إلى دمشق، تدعم نظام الأسد.

وفي كانون الأول من العام 2018، كشفت القاهرة عن لقاء جمع رئيس المخابرات العامة المصرية، اللواء عباس كامل، مع اللواء علي مملوك، رئيس مكتب الأمن الوطني التابع لنظام الأسد.

وفي تشرين الأول من العام 2019، وجّه رئيس البرلمان المصري، علي عبد العال، دعوة للسفير السوري في القاهرة، بسام درويش، لحضور جلسة لجنة الشؤون العربية في البرلمان، حيث رحب أعضاء البرلمان المصري بسفير النظام بحفاوة بالغة.

 

 

اقرأ أيضاً: بعد 9 سنوات من قرارها.. أين تقف الدول العربية من نظام الأسد؟