icon
التغطية الحية

نقل 3 معتقلين مدنيين لدى "قسد" بحالة حرجة إلى مشفى في منبج

2021.07.14 | 16:39 دمشق

dyr-alzwr.-mqtl-10-nasr-mn-qsd-fy-badyt-albhrt.jpg
عناصر من "قسد" شمال شرقي سوريا (وكالات)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أفاد مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا اليوم الأربعاء، بأن 3 معتقلين بحالة صحية حرجة تم نقلهم إلى مشفى "منبج العسكري" من جراء التعذيب الذي تلقوه.

ووفق المصدر فإن المعتقلين كانوا في سجن بمدينة عين العرب (كوباني) بريف حلب، الذي يشرف عليه عناصر من "حزب العمال الكردستاني" (PKK) الذي يتحكم  باستخبارات "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).

وأوضح المصدر أن المعتقل محمد سليمان يعاني من جروح خطيرة في أعضائه التناسلية بسبب تعذيبه صعقا بالكهربا عدة مرات، إضافة لضعف في حركة اليد اليمنى التي تعاني من كسرين.

 في حين يعاني المصابان الآخران (أسعد ميرزا ووائل الحمدو ) من حروق من الدرجتين الثانية والثالثة في الرقبة وأسفل الإبط والفخذين ومنطقة البطن، إضافة لنحول شديد في الجسد . ولفت المصدر إلى أن ذوي المعتقلين المذكورين مُنعوا من زيارتهم بحجة أنهم ما زالوا قيد التحقيق الأمني.

 واعتُقل الشبان الثلاثة في أماكن متفرقة نهاية العام 2020، بتهمة "العمالة لتركيا" من دون العثور على أي أدلة بحقهم وينحدر المعتقلون من محافظة الرقة.

 وتؤكد المصادر أن "قسد" واستخباراتها تنقل جميع من تتهمهم بـ"العمل الاستخباراتي" إلى سجن "كوباني" أو "غويران"، وتطول مدة التحقيق إلى نحو عامين.

 وذكرت المصادر أن بعض المعتقلين المغيبين في سجون استخبارات "قسد" تصل أحكامهم للمؤبد ويتم إبلاغ ذويهم بالحكم من دون إبلاغهم بمكان احتجازهم.

ومؤخرا أكدت عدة تقارير إعلامية وحقوقية أن "قسد" مارست جريمة التعذيب بشكل واسع النطاق وصلت إلى انتهاك حق الحياة وشكَّلت خرقاً صارخاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان، بحق من تعتقلهم.

ونهاية حزيران الماضي، دانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ممارسات "قسد" في الإخفاء القسري للشاب أمين العلي ثم تعذيبه حتى الموت.

وقالت الشبكة، إنّ هناك قرابة 3 آلاف و417 مختفياً قسرياً، كما قتل ما لا يقل عن 67 شخصاً بسبب التعذيب بينهم طفل وسيدتان في مراكز الاحتجاز التابعة لـ "قسد" منذ تأسيسها.