icon
التغطية الحية

نقل مهجّري درعا البلد في مناطق "النظام" إلى الريف الشمالي |صور

2021.09.04 | 13:51 دمشق

حافلات تهجير
حافلات تتجه إلى درعا المحطة لنقل مهجّرين من درعا البلد إلى الريف الشمالي (ناشطون)
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

أفادت مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا بدخول العديد من الحافلات، صباح اليوم السبت، إلى حي درعا المحطة من أجل نقل المهجّرين من درعا البلد المُحاصرة في مدارس الحي إلى الريف الشمالي.

وقالت المصادر إنّ نحو 23 حافلة (باص) دخلت إلى حي درعا المحطة الذي تسيطر عليه قوات نظام الأسد، استعداداً لإفراغ مدارس الحي من مهجّري درعا البلد ونقلهم إلى مدينة إزرع وبلدة خربة غزالة شمالي درعا.

وأكّدت المصادر أنّ الحافلات - التي ترافقها سيارات من الأمم المتحدة - ليست مخصّصة لتهجير الأهالي المُحاصرين في درعا البلد، بحسب ما تداوله ناشطون وصفحات إخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأشارت المصادر إلى أنّ الغاية من نقل المهجّرين من درعا المحطة، هو إفراغ المدارس التي يتّخذونها كمراكز إيواء، وتحضيرها لدوام الطلاب مع بدء العام الدراسي، يوم غد الأحد.

من جانبه أوضح أبو علي محاميد - أحد وجهاء مدينة درعا - لـ موقع تلفزيون سوريا أنّه لا علاقة لهم بالحافلات التي دخلت درعا المحطة، مضيفاً أنّهم طلبوا التهجير إلى تركيا أو الأردن ولم تردا على مطالبهم بعد، مشدّداً على رفضهم التهجير إلى الشمال السوري.

وسبق أن أعلن المتحدث الرسمي باسم اللجنة المركزية في درعا البلد عدنان مسالمة، في وقتٍ سابق أمس، عن اتخاذ اللجنة قرار التهجير بسبب انحسار الخيارات، مؤكّداً أنّهم حدّدوا للوفد الروسي أن تكون الوجهة  حصراً إلى تركيا أو الأردن.

وكانت قوات نظام الأسد قد جدّدت، ليل الجمعة - السبت، قصفها على أحياء درعا البلد المُحاصرة، بعد نقضها مجدّداً للاتفاق الأخير الذي رعته روسيا بشأن الأحياء، ما دفع الأهالي والفعاليات في المنطقة إلى مناشدة الأمم المتحدة بإنقاذ آلاف المدنيين المُحاصرين.

يشار إلى أنّ أحياء درعا البلد تشهد، منذ أكثر من شهرين، حصاراً خانقاً يفرضه نظام الأسد وميليشياته في ظل تصعيد عسكري متواصل، وتخلّل ذلك جولات مكوكية من المفاوضات - برعاية روسيّة - إلّا أنّ "النظام" عمِل على إفشالها كلّها.

اقرأ أيضاً: درعا البلد.. اتفاقات عديدة والتفاف روسي على تسوية 2018