icon
التغطية الحية

نقل الطفلة شام المهددة ببتر ساقيها للعلاج في تركيا | فيديو

2023.02.24 | 13:20 دمشق

الطفلة السورية "شام" تدخل الأراضي التركية لتلقي العلاج
الطفلة السورية شام الناجية من تحت الأنقاض
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

ذكرت مصادر إعلامية، أنه تم نقل الطفلة السورية شام الشيخ محمد وشقيقها إلى تركيا للعلاج بعد إصابتهما على غرار ناجين كثر من الزلزال بمتلازمة "هرس الأطراف" في شمال غربي سوريا.

وتُعد شام وشقيقها عُمر (15 عاماً) أول ضحيتين للزلزال يتم نقلهما من مناطق شمال غربي سوريا لتلقي العلاج خارج البلاد، وفق ما قال المسؤول في معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا مازن علوش لوكالة "أ ف ب".

وعند معبر باب الهوى، دخلت سيارتا إسعاف من الجانب التركي لتتسلما الطفلين اللذين رافقهما والدهما وعمتهما.

وبقيت شام (تسع سنوات) 40 ساعة تحت الأنقاض بعد انهيار منزلها وسقوط السقف على ساقيها، وتواجه، وفق الأطباء الذين يتولون رعايتها، خطر بتر رجليها على مستوى الساقين كما أنها معرضة لمشكلات في القلب والكلى.

وقال محمد الشيخ محمد، والد الطفلين، "وضع شام حرج"، مشيراً إلى أن عمر مصاب أيضاً في ساقيه.

وأوضح شادي حاج حسين، المسؤول في "وزارة الصحة" التابعة لحكومة "الإنقاذ" التي تدير شؤون المنطقة الواقعة تحت سيطرة هيئة تحرير الشام، أن نقل شام وشقيقها جاء بعد التدقيق في حالتهما الصحية، وخصوصاً شام التي تواجه وضعاً حرجاً، وفق الوكالة.

حالة "شام" صعبة

وأضاف أن "حالة شام صعبة طبياً وتحتاج لدقة أكثر في العلاج وتخصصات واستشارات عدة غير متوافرة في المناطق المحررة"، مشيراً إلى أنه بعد مراجعة حالتها وشقيقها "تم التنسيق مع وزارة الصحة التركية... وقد أتانا الرد اليوم".

ودمر الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا المجاورة، مودياً بأكثر من 43 ألف شخص في البلدين، منزل ذوي الطفلة في مدينة أرمناز في ريف إدلب الشمالي الغربي وتسبب بمقتل أمها وشقيقتها، بينما نجت مع اثنين من أشقائها ووالدها.

وتصدر مقطع فيديو يوثق إنقاذ شام مواقع التواصل الاجتماعي، وظهرت فيه  ممددة تحت الأنقاض، تتحدث مع عناصر الإنقاذ، تطلب عبوة ماء وتقترح عليهم كيف يمكن سحبها أو تدندن معهم أغنية تحمل اسمها.

ونشرت الخوذ البيضاء، فرق الدفاع المدني السوري العاملة في شمال غربي البلاد، تغريدة الأسبوع الماضي، طلبت فيها "الدعاء لشام، وكثر من مصابي الزلزال، يعانون من حالة طبية اسمها متلازمة الهرس".

ويرى الأطباء العاملون في شمال غربي سوريا أن وضع شام مماثل لحالات عدة أشخاص استقبلوهم إثر الزلزال الذي أودى بـ 3.688 شخصاً في خمس محافظات سورية.