icon
التغطية الحية

نقابة صيادلة سوريا: العديد من الأدوية مفقودة ونطالب برفع الأرباح

2021.06.14 | 14:05 دمشق

sydlyt1-780x470.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشفت نقيب صيادلة سوريا التابعة للنظام وفاء كيشي، أن النقابة رفعت كتاباً منذ ثلاثة أشهر لوزارة الصحة في حكومة الأسد، تضمن توصيف الواقع الدوائي في سوريا وأن هناك انقطاعاً في العديد من الزمر الدوائية، مشيرة إلى أن قطاع صناعة الأدوية يستنزف رأسماله بسبب الأزمة الاقتصادية.

وقالت كيشي لصحيفة الوطن الموالية، إن النقابة لاحظت أن هناك نقصاً في الأدوية بانقطاع عدة زمر دوائية من خلال المستودع المركزي التابع للنقابة، إضافة إلى أن شريحة الربح للصيدلي لم يتم تعديلها منذ عام 2009 وهي 13 في المئة وبالتالي هي غير كافية في ظل الظروف الحالية.

وأضافت أن النقابة وضعت الوزارة في صورة الموضوع، ووصفت لها الواقع، "والكرة حالياً في ملعبها لإيجاد حل لهذا الموضوع"، مؤكدة أن الموضوع يحتاج إلى "حل حكيم" من الوزارة، حسب وصفها.

وأشارت إلى أن النقابة تواصلت مع المعامل لمعرفة الزمر المقطوعة، مشيرة إلى أن واقع الصيادلة مأساوي وأن الصيدلي يستنزف رأسماله، إضافة إلى أن علبة الدواء التي يبيعها لا يستطيع تعويضها إضافة إلى أن هامش ربحه بسيط.

من جهته، قال الأستاذ في كلية الصيدلة بجامعة دمشق، لؤي العلان، إنه ليس من المعقول أن يتم تمويل استيراد المواد الأولية لصناعة الأدوية على سعر المصرف المركزي وهو 2512 ليرة، بينما يتم تسعير الأدوية على سعر 1250 ليرة للدولار.

وأوضح أن كثيرا من المعامل لم تعد تنتج زمراً دوائية خاسرة وبالتالي كل صنف يسعر على 1250 لم تعد تصنعه لأنه أصبح بالنسبة لها خاسراً لأن مواده الأولية كانت مسعرة على سعر صرف 1250 ليرة للدولار وحالياً هذه المواد تم استهلاكها وبالتالي المعامل لم تعد تنتج هذه الزمر.

وفي آذار الفائت، قالت وكالة رويترز إن غلاء أسعار الأدوية دفع السوريين بشكل متزايد إلى الطب البديل لعلاج الأمراض اليومية، مع استمرار إلقاء الأزمة الاقتصادية في البلاد وضعف الليرة بظلالها على السوق المحلية.

فمع ارتفاع أسعار العقاقير الطبية والأدوية في الصيدليات يتوافد سكان العاصمة دمشق على محال بيع الأعشاب والبهارات التي تُستخدم في العلاج فيما يسمى بالطب البديل.

وتعاني الصيدليات في مناطق سيطرة النظام نقصاً كبيراً في الأدوية والمواد الطبية على اختلاف أنواعها، ما دفع الأهالي للتوجه إلى السوق السوداء للحصول على أدويتهم بأسعار قُدرت بأضعاف الأسعار المحددة من قبل "وزارة الصحة".