البث المباشر
كشف مهند الصافي مدير النفوس في دمشق لإذاعة "شام إف إم الموالية عن أسرع حالة طلاق كانت في العام الماضي.
وأوضح الصافي أن حالة الطلاق تمت خلال اليوم نفسه الذي سجل فيه الزواج، أشار إلى أنه في بعض الحالات يحصل طلاق بعض الحالات خلال يومين نتيجة عدم اتفاق الطرفين.
أقرأ أيضاً انتشار الطلاق في ريف حلب.. أزمة سلطة ووعي وتفكك في المجتمع
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي، أرقاما وإحصائيات عن عدد العازبات في سوريا وقال: إن النفوس لا تجري مثل هذه النوعية من الإحصائيات، وما يتم نشره مغلوط وعارٍ عن الصحة بشكل تام.
وأضاف نسب الطلاق والزواج خلال العام الماضي متقاربة وهي أمر نسبي يختلف بين فترة وأخرى، حيث يتزايد عدد السكان والمواطنون بكل عام، والموضوع يقوم على النسبة والتناسب وما تناقلته وسائل التواصل عن حالات الطلاق هي أرقام وهمية.
بدوره اعتبر القاضي الشرعي الأول في سوريا، محمود معراوي في لقاء مع إذاعة "سوريا الغد" الموالية الأسبوع الماضي، أن أهم أسباب ازدياد حالات الطلاق في الوقت الحالي هو الوضع الاقتصادي، وعدم تحمّل أحد الأطراف لظروف الحياة الصعبة، ومن أهم الأسباب أيضاً "غياب دور الأهل في إصلاح ذات البين، والاستعمال السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي سواء من الزوج أو الزوجة.
أقرأ أيضأ تزامناً مع تزايد حالات الطلاق.. الزواج الثاني في سوريا يرتفع 40%
يشار إلى أن الأسابيع الماضية شهدت تناقض تصريحات دارت بين دائرة الأحوال المدنية ووزارة الأوقاف حول نسب الطلاق في سوريا، حيث قال مدير عام الأحوال المدنية في سوريا، أحمد رحال، إن "واقع الحال في سوريا لا يتطابق مع ما تحدثت عنه العديد من وسائل الإعلام العالمية حول ازدياد حالات الطلاق، خاصة في فترة الحظر الصحي التي فرضتها غالبية الدول لمواجهة فيروس كورونا".
