icon
التغطية الحية

نظام الأسد يمنع دفن وريث "الإمبراطورية العثمانية" بمقبرة عائلته

2021.01.21 | 13:38 دمشق

0x0-suriye-aile-kabristaninda-define-izin-vermedi-1611062828092.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

منع نظام الأسد، دفن رئيس السلالة العثمانية، الأمير دوندار عبد الكريم عثمان أوغلو، في مقبرة العائلة بالعاصمة دمشق.

وقال الأمير العثماني، أورهان عثمان أوغلو، أحد أحفاد السلطان عبد الحميد الثاني، في حديثه لصحيفة "صباح" التركية، إن نظام الأسد منع نقل جنازة الأمير دوندار، إلى تركيا، بسبب طبيعة العلاقات بين دمشق وأنقرة.

وأضاف عثمان أوغلو المقيم في تركيا، أن نظام الأسد كما لم يسمح بنقل جنازة الأمير العثماني إلى تركيا، فإنه لم يسمح لهم أيضاً بدفنها في مقبرة العائلة بالعاصمة دمشق.

 

وأوضح أنهم قاموا بشراء قطعة أرض تبعد عن مدينة دمشق مسافة 35 – 40 كيلو متر، حيث يعتزمون دفن الجنازة فيها، وسط مشاركة محدودة من المشيّعين.
وأعلن ممثلو آل عثمان في تركيا، أن "المساجد السلطانية" في تركيا، وعلى رأسها مسجد آيا صوفيا الكبير، ستشهد قبل صلاة الجمعة، 22 كانون الثاني الجاري، تلاوة آيات من القرآن الكريم والدعاء لروح الأمير العثماني الراحل.

وستشهد مساجد آيا صوفيا، وسليمانية، وياووز سلطان سليم، وفاتح، بعد صلاة الجمعة، أداء صلاة الغائب على روح الأمير دوندار.

اقرأ أيضاً: وفاة آخر وريث لعرش "الإمبراطورية العثمانية" في دمشق


وتوفي دوندار عبد الكريم عثمان أوغلو، آخر وريث لعرش "الإمبراطورية العثمانية"، عن عمر يناهز 90 عاماً، في العاصمة السورية دمشق، وفق ما أعلنت عائلته في بيان.

وقال أورهان عثمان أوغلو، أحد أفراد الأسرة في تغريدة: "توفي والد عائلتنا والسلالة العثمانية، عمنا الأمير دوندار عبد الكريم عثمان أوغلو في دمشق، سوريا".

وكان عثمان أوغلو يعيش بمفرده في مدينة دمشق التي ولد فيها بعدما أُخرج أبواه من تركيا بُعيد إعلان نهاية الخلافة عام 1924.

ووالد دوندار، عثمان أوغلو، هو حفيد الأمير محمد سليم أفندي، ابن عبد الحميد الثاني، السلطان العثماني الذي يُنسب إليه الفضل في الحفاظ على "الإمبراطورية العثمانية" من الانهيار بعدما تجاوزت أيام مجدها في السنوات الأخيرة من القرن التاسع عشر.

وبعد إنهاء الخلافة عام 1924، نفي أحفاد السلالة العثمانية من تركيا، ليُسمح للنساء فيما بعد، عام 1952، بالعودة إلى الأراضي التركية، فيما سُمح للذكور بالعودة في العام 1974.