icon
التغطية الحية

نظام الأسد يلغي عدداً من المراكز الانتخابية في درعا

2021.05.08 | 09:57 دمشق

2021-04-29t112219z_1551911637_rc2n5n9ntrsn_rtrmadp_3_syria-security-election-candidates.jpg
صندوق يحتوي على أسماء المرشحين للانتخابات الرئاسية في العاصمة دمشق ـ رويترز
إسطنبول ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

ألغى نظام الأسد عددا من المراكز الانتخابية في محافظة درعا، وأكدت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا أن لجنة الانتخابات الفرعية في المحافظة وهي الجهة المسؤولة عن تنفيذ الانتخابات، ألغت صناديق الاقتراع في كل من بلدات صيدا والطيبة والغاريا وقرفا وغيرها من قرى وبلدات المحافظة.

وقالت المصادر إن "إلغاء تلك المراكز جاء حفاظا على عناصر الحماية الخاصة بالانتخابات"، مشيرة إلى أن "الإقبال سيكون ضعيفا جدا بسبب تخوفات من شن هجمات على المراكز".

وأصدرت عدة قرى وبلدات في درعا بيانا أكدت فيه مقاطعة الانتخابات كما وصفتها" بالمهزلة الانتخابية"، وتحت عنوان "لاشرعية للأسد وانتخاباته" حذر البيان من المشاركة، معتبرا كل شخص يقوم بالترويج لانتخابات "سفاح قتل الملايين وهجر الملايين خائنا"، ودعى البيان إلى تنظيم مظاهرات للتنديد بالانتخابات.

 وأواخر نيسان الماضي، قالت مصادر خاصة لتلفزيون سوريا: إن مكتب أمن الفرقة الرابعة شكل خليةَ "اغتيالات" في ريفي درعا الشرقي والغربي، تستهدف ناشطين وعناصر سابقين في الجيش الحر رفضوا الانضمام لأي فصيل عسكري بعد إجرائهم التسوية في صيف عام 2018.

وكشفت المصادر  عن قيام اللواء "علي محمود" بإعطاء أوامر لخلايا تتبع للمكتب بتنفيذ تلك العمليات وبشكل موسع قبل الانتخابات "الرئاسية".

وبحسب المصادر فإن تقارير أمنية وصلت إلى مكتب أمن الفرقة الرابعة والعقيد "محمد عيسى" والذي يدير العمليات في درعا ويقيم في منطقة الضاحية في أحياء مدينة درعا تحت حماية أمنية مشددة، وتقول تلك التقارير إن عددا من الأشخاص ينوون "تعطيل" عملية الانتخابات والخروج بمظاهرات رافضة لإجرائها.