icon
التغطية الحية

نظام الأسد يقايض إيران زيت الزيتون والعدس بزيت عبّاد الشمس

2020.11.11 | 10:00 دمشق

mawn-hmayt-almsthlk1-780x470.jpg
الاجتماع الذي عُقد أمس بين الوفد الاقتصادي الإيراني ووفد وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة نظام الأسد - الوطن
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة نظام الأسد، جمال الدين شعيب، إنه "سيتم البدء بتنفيذ اتفاق مقايضة البضائع مع الجانب الإيراني بداية الشهر القادم".

وأوضح شعيب أن "البداية ستكون بتبادل منتجات زيت الزيتون والعدس من سوريا، مقابل زيت عباد الشمس من إيران، وهي ستكون مقدمة لتبادل بضائع أخرى، حيث يمكن استيراد السكر والرز والمعلبات من إيران في الأشهر القادمة"، وفق ما نقلت عنه صحيفة "الوطن" الموالية.

وأشار إلى أن اتفاق مقايضة البضائع تم توقيعه سابقاً لتأمين سلع وبضائع من إيران بنظام المقايضة لصالح المؤسسة السورية للتجارة، بهدف "دعم الأسواق بسلع جيدة النوعية ومنافسة بالأسعار".

وذكرت صحيفة "الوطن" أن اجتماعاً موسعاً عُقد يوم أمس الثلاثاء، بين وفد اقتصادي إيراني برئاسة غول محمدي، ووفد وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، حضره المدير العام للمؤسسة السورية للتجارة أحمد نجم، وتقرر فيه أن تقوم المؤسسة بتصدير ألفي طن من زيت الزيتون، وألف طن من العدس إلى إيران، مقابل استيراد كميات من زيت عبّاد الشمس تعادل ثمن الكميات المصدّرة من زيت الزيتون والعدس.

اقرأ أيضاً: حكومة الأسد: 84 % من مستوردات القطاع العام للمشتقات النفطية

اقرأ أيضاً: الحديد والفساد في سوريا.. قصة عشق لا تنتهي

يذكر أن السفير الإيراني في دمشق، جواد ترك أبادي، ووزيري التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال البرازي، والاقتصاد سامر الخليل، في حكومة النظام، بحثا في 20 تشرين الأول الماضي "مقترحات لتطبيق التجارة بالمقايضة بين البلدين، وشمولها البضائع الممنوعة من الاستيراد والتصدير، فضلاً عن تفعيل دور الغرفة بخصوص تصديق الأوراق والمستندات التي يتم تبادلها بين البلدين".

وكان الخليل، قال خلال جلسة استماع في مجلس الشعب، في 18 تشرين الأول الماضي، إن حكومة النظام تعمل على "عقد اتفاقيات مقايضة للمنتجات الفائضة وبحاجة إلى تصدير مع المواد التي تحتاجها البلاد مع الدول الصديقة من دون تحويل الأموال".

وسبق أن اتفق ممثلون من نظام الأسد وروسيا وجمهورية القرم على اعتماد آلية "المقايضة" لتكون بديلاً عن الحوالات المالية في التعاملات التجارية بين النظام وجمهورية القرم.

وجاء الاتفاق على هامش لقاء جرى في مقر "اتحاد غرف التجارة السورية"، جمع أعضاء من "اللجنة المركزية للتصدير"، التابعة لحكومة النظام، وعدداً من مصدري الخضر والفواكه في سوريا، مع ممثل عن "البيت التجاري القرمي السوري"، ورئيس الملحقية التجارية في السفارة الروسية بدمشق.

وبحث الممثلون مسألة الاستيراد والتصدير مع روسيا لحل موضوع تحويل الأموال، بحيث يتم استيراد بضاعة بمقدار البضاعة المصدّرة في الوقت نفسه، ومن ثم يجري تقاصّ بين التجار المصدرين والمستوردين، وفق ما نقلت صحيفة "الوطن" الموالية.

 

 

اقرأ أيضاً: إيران تفتتح مركزاً تجارياً لها في سوريا