أعلنت "وزارة النقل" التابعة لنظام الأسد عن تسيير رحلتين جويتين إلى العاصمة السودانية الخرطوم.

الوزارة قالت عبر حسابها في "فيس بوك"، أمس السبت، إن الرحلتين ستنطلقان من مطار دمشق الدولي الأولى يوم 9 من أيلول الجاري، وستعود في نفس اليوم من الخرطوم، والثانية، ستنطلق إلى الخرطوم من دمشق، يوم 14 من أيلول الجاري، ستعود في نفس اليوم.

ووضعت "وزارة النقل" شروطاً للمسافرين الذين يريدون الاستفادة من الرحلتين، أولها أن يمتلك المسافر نتيجة سلبية لفحص " PCR" المتعلق بفيروس "كورونا"، قبل 72 ساعة من المغادرة.

 كما يجب أن يصطحب المسافرون من الجنسية غير السورية مبلغ 100 دولار، إضافة إلى ضرورة الحصول على موافقة من السفارة السودانية بدمشق، إلى جانب تعبئة نموذج طبي في الطائرة قبل إقلاعها.

النظام يفرض 100 دولار على الراغبين بدخول مناطق سيطرته

وفي مطلع تموز الفائت، أصدر "مجلس الوزراء" التابع لنظام الأسد، قراراً يسمح له بتأمين القطع الأجنبي من خلال فرض تصريف 100 دولار أميركي، أو ما يعادلها بإحدى العملات الأجنبية التي يقبل بها "مصرف سوريا المركزي"، على المواطنين السوريين ومن في حكمهم عند دخولهم إلى سوريا.

ويكون التصريف وفق نشرة أسعار صرف الجمارك والطيران، وطُبّق القرار في آب الفائت، على أن يعفى المواطنون الذين لم يبلغوا 18 عاماً، وسائقو الشاحنات والسيارات العامة من التصريف.

وسيؤدي القرار إلى رفد خزينة النظام بالدولار الأميركي، وفق مراقبين، إذ وجدوا فيه التفافاً من نظام الأسد على عقوبات "قيصر" التي تقيده.