icon
التغطية الحية

نظام الأسد يعلن بدء "العمل التجريبي" في إنتاج البنزين ببانياس

2020.09.28 | 14:17 دمشق

unnamed.jpg
أغمال صيانة في مصفاة بانياس - (انترنت)
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال المدير العام لمصفاة بانياس بسام سلامة، اليوم الإثنين، إن "كوادر مصفاة بانياس أنهت عمليات الصيانة لوحدات إنتاج البنزين وأضاءت شعلة المصفاة الشرقية معلنة إقلاع هذه الوحدات بنجاح قبل الانتهاء من العمرة الكاملة بعدة أيام" بحسب صحيفة الوطن الموالية للنظام.

وأضافت الصحيفة أنه "يتم الآن القيام بجميع الإجراءات الفنية التي تتبع عملية الإقلاع بغية استئناف عملية إنتاج البنزين".

وتوقع سلامة أن "يبدأ إنتاج البنزين، مساء اليوم الإثنين أو صباح الغد، لأن الأمور تسير بأمان ووفق ما خطط له".

وأكد مسؤول في وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام، السبت الماضي، أن إنتاج البنزين في مصفاة بانياس سيبدأ عما قريب، موضحاً أنه بناءً على زيارة رئيس مجلس وزراء النظام الأخيرة لمصفاة بانياس، يتوقع تشغيل محطة القوى التي تزود وحدات المصفاة بالبخار والكهرباء اللازمين للتشغيل مساء السبت أو صباح الأحد الماضي.

ورجّح المسؤول أن يبدأ إنتاج البنزين في مساء اليوم الإثنين، حسب توقعاته، معللاً أن تشغيل وحدات إنتاج البنزين بعد العمرة في ظل برودة وحدات الإنتاج يستغرق وقتاً طويلاً، مشيراً إلى أن إغراق السوق بالمادة لن يحصل إلا بعد استقرار تشغيل المصفاة بعد بداية الشهر بعدة أيّام.

اقرأ أيضاً: الواردات النفطية الإيرانية متوقفة والنظام يطالب السوريين بالصبر

اقرأ أيضاً:  مليونا برميل نفط إيراني قبالة بانياس.. الأزمة تتجاوز توقف مصفاة

وذكر مصدر خاص في وزارة النفط التابعة للنظام، لموقع تلفزيون سوريا، في الـ17 من الشهر الجاري، أن واردات النفط الإيرانية، التي تغطي نحو 80 % من احتياجات النظام، متوقفة منذ أربعة أشهر، مشيراً إلى أن خلافات حول الخط الائتماني السوري في إيران، فضلاً عن العقوبات المفروضة على طهران، تسببت بتوقف الواردات.

وأكد المصدر أن دائرة الدراسات في الوزارة أبلغت مكتب الوزير منذ بداية أيار الماضي عن أزمة وقود محتملة ستعاني منها البلاد، وتمتد لتشمل قطاعات عديدة، إن لم يتم توريد النفط، فيما رد مكتب الوزير بالقول إن "الأزمة لن تحصل، والقيادة لديها خطط بديلة".

وتشهد مناطق سيطرة النظام ازدحاماً على محطات الوقود منذ الشهر المصرم، في حين تتعالى أصوات التذمر من قبل السوريين وشبكات الأخبار المؤيدة في محافظات حلب وحمص وحماة واللاذقية وطرطوس، حيث تم وصف الأزمة بـ "الخانقة".