نظام الأسد يعرب عن "ارتياحه" من نتائج الانتخابات الفنزويلية

أعربت وزارة الخارجية والمغتربين في حكومة الأسد عن "ارتياحها" مما أفضت إليه نتائج الانتخابات التشريعية في جمهورية فنزويلا، التي حصل فيها التحالف الداعم للرئيس نيكولاس مادورو على غالبية الأصوات في الجمعية الوطنية.

ونقلت وكالة "سانا" على لسان مصدر رسمي في الوزارة قوله: "تعرب الجمهورية العربية السورية عن ارتياحها البالغ للنتائج التي أسفرت عنها الانتخابات التشريعية في فنزويلا".

واعتبر المصدر أن نتائج الانتخابات مثّلت "رداً قاسياً على الإدارة الأمريكية ومحاولاتها وأدواتها، وأكدت على تمسك الشعب الفنزويلي بمبادئ الثورة البوليفارية في السيادة والاستقلال ورفض التبعية.. هذا الفوز يشكل هزيمة لنهج الغطرسة والهيمنة الذي تمارسه الولايات المتحدة".

وأشادت روسيا في وقت سابق بالانتخابات التشريعية الفنزويلية، واصفة إياها بـ "الشفافة"، مبينة أنها "جرت في شكل أكثر مسؤولية وشفافية مما يحصل في بعض الدول التي تعودت اعتبار نفسها مثالاً في الديمقراطية".

ورفضت كل من الولايات المتحدة الأميريكية والاتحاد الأوروبي الاعتراف بنتائج الانتخابات الفنزويلية، إذ أكد وزير الخارجية الأميركي "مايك بومبيو" إن واشنطن ستواصل الاعتراف بالرئيس المؤقت خوان غوايدو، وبالجمعية الوطنية الشرعية.

أما وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أصدر بياناً نيابة عن الأعضاء الـ 27، متحدثاً عن أن "الاقتراع فشل في الوفاء بالحد الأدنى من المعايير الدولية".

وأعلن الرئيس مادورو يوم الإثنين الفائت، فوز الاشتراكيين في انتخابات برلمان الجمهورية، داعياً المعارضة إلى الاستفادة من هزيمة الرئيس دونالد ترامب في الانتخابات، للتخلي عن أجندة التدخل الأميركية في فنزويلا، على حد وصفه.

وتقدم التحالف الاشتراكي بنتيجة 67.6%، فيما حلّ حزب التحالف الديموقراطي المعارض في المرتبة الثانية بنسبة 17.95% من الأصوات، وذلك بعد فرز 82% من الأصوات، حسب لجنة الانتخابات الوطنية الفنزويلية.

وفي كل محفل، تصف حكومة الأسد علاقتها بالحكومة الفنزويلية بـ "العميقة والثابتة"، كونهما "تتشاركان في الرؤى والمواقف واحترام سيادة الدول، وحق الشعوب في تقرير مصيرها".