نظام الأسد يعتقل شخصاً في حماة بتهمة التعامل بالدولار

أعلنت وزارة الداخلية التابعة لنظام الأسد، اعتقال شخص في مدينة حماة بتهمة تحويل الأموال الخارجية والداخلية بشكل غير قانوني والتعامل بغير الليرة السورية. 

وأضافت الوزارة في بيان نشرته عبر صفحتها على الفيسبوك، أمس الأربعاء أن "فرع الأمن الجنائي في مدينة حماة ألقى القبض على شخص يعمل بتحويل الأموال في منطقة (المرابط) وذلك خلال مراقبتها للأشخاص الذين يتعاملون بمهنة الصرافة وتحويل الأموال بطريقة غير شرعية".

وتابعت أنه "خلال تفتيش المتهم وجد معه مبلغ 8 آلاف و700 دولار أميركي، و976 ألف ليرة سورية، بالإضافة إلى 4 أجهزة موبايل".

وأردفت أنه بالتحقيق معه "اعترف بالعمل في مهنة تحويل الأموال بطريقة غير قانونية بالاشتراك من شقيقه، في حين مازال البحث جاريا عن شقيقه المتواري".

وأشارت إلى أنه "تم تسليم المبالغ المالية المصادرة إلى مصرف سورية المركزي، وسيتم تقديم المقبوض عليه إلى القضاء أصولاً ".

واعتقل نظام الأسد بداية الشهر الجاري عدداً من التجار في مدينة "معدان" شرقي الرقة، بتهمة "الإخلال بالاقتصاد وترويج العملة الأجنبية".

وكان مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا أفاد، أنَّ فرع أمن الدولة التابع للنظام، دهم منازل 4 تجار من أصحاب المستودعات التجارية، في مدينة معدان، وبلدة معدان عتيق، واعتقلهم بتهمة الترويج للعملة الأجنبية، وصادر المبالغ المالية التي كانت بحوزة التجار، والتي تبلغ نحو 90 ألف دولار أميركي، بالإضافة إلى بعض الذهب والعملة السورية.

ولفت المصدر إلى أن التجار يُجبرون على التعامل بالدولار، لدفع ثمن البضائع التجارية وقطع السيارات القادمة عبر الشحن، من مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية - قسد".

وفي سياق متصل أعلنت وزارة الداخلية التابعة للنظام، في الـ 22 من تشرين الأول الماضي عن اعتقال 8 أشخاص بتهمة تحويل الأموال بطريقة غير "قانونية" في مدينة حماة، وصادر فرع الأمن الجنائي بحماة 22 مليوناً و771 ألف ليرة سورية من المقبوض عليهم.

واعتقل نظام الأسد في الـ 18 من الشهر الماضي 3 أشخاص بتهمة تحويل الأموال الخارجية والداخلية بطريقة غير شرعية في مدينة حلب، وصادر 24 مليون ليرة سورية.

اقرأ أيضاً: لماذا يعجز نظام الأسد عن ضبط سعر الليرة السورية؟

ويضيق نظام الأسد الخناق على السوريين الذين يتعاملون بالدولار الأميركي، والذين يعملون في تحويل الأموال التي يعتمد قسم كبير من المواطنين بالداخل السوري على الأموال المحولة لهم من أقربائهم وعائلاتهم في الخارج، لمواجهة الأزمة المعيشية والاقتصادية، عقب انهيار سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار.