icon
التغطية الحية

نظام الأسد يطالب بالتنسيق معه لإخراج الرعايا الأجانب من الهول

2020.11.13 | 11:42 دمشق

img_20201112_163803_447-780x470.jpg
نائب وزير الخارجية في حكومة نظام الأسد خلال لقائه المفوضة الروسية لحقوق الطفل آنا كوزنيتسوفا - سانا
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

طالب نائب وزير الخارجية في حكومة نظام الأسد، فيصل المقداد، بضرورة التنسيق مع حكومة النظام لإخراج الرعايا الأجانب من مخيم الهول شمال الحسكة.

وقال المقداد، خلال لقائه المفوضة الروسية لحقوق الطفل، آنا كوزنيتسوفا، إن على الدول الراغبة بإخراج أطفالها ومواطنيها من مخيم الهول التنسيق والتعاون التام مع حكومة الأسد.

ووصف المقداد إجلاء الأطفال بالتعاون مع "قوات سوريا الديمقراطية" بأنه "انتهاك للقانون الدولي والإنساني".

وأكد أن عملية إجلاء الأطفال الروس من مخيم الهول "جاءت في إطار التنسيق المشترك بين حكومتي البلدين، على عكس ما تقوم به بعض الدول الغربية التي تعمل على إخراج مواطنيها من المخيم بالتعامل مع الميليشيات الانفصالية المسلحة، وتهريبهم عبر الحدود منتهكة بذلك التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني".

وتزامن تصريح المقداد مع تسليم "الإدارة الذاتية" في شمال شرقي سوريا، مكتب مفوضة حقوق الطفل الروسي، 30 طفلاً روسياً، من عائلات عناصر "تنظيم الدولة" المحتجزين في مخيم الهول.

وجاء تسليم الأطفال الروس، أمس الخميس، بعد توقيع نائبة رئيسة مفوضة حقوق الطفل لاريسا نيكولايفنانا، على وثيقة تسليم رسمية مع رئيس دائرة العلاقات الخارجية في "الإدارة الذاتية"، بمدينة القامشلي شمال شرقي سوريا.

وكانت روسيا، استعادت في 9 من أيلول الماضي 15 طفلاً من سوريا، كما أجلت 26 طفلاً في 18 من آب الماضي.

وكانت "المفوضة الروسية لحقوق الطفل"، أعلنت في 9 من أيلول الماضي، أن الجانب الروسي سلّم مسؤولي مخيمي الهول وروج، في شمال شرقي سوريا، قائمة بأسماء أكثر من 70 طفلاً روسياً قد يعودون إلى روسيا.

يذكر أن المفوضة الروسية لحقوق الطفل، آنا كوزنتسوفا، أشارت عقب عملية الإجلاء الأخيرة أن العملية جاءت ضمن اتفاقيات مع الجانب الكردي، دون أن تشير إلى أي تفاهم مع نظام الأسد.

وأوضحت كوزنتسوفا، في منشور على صفحتها على "فيسبوك"، أنها "سعيدة وممتنة لأن الاتفاقيات التي تم التوصل إليها مع الجانب الكردي يتم احترامها".

وبحسب وسائل الإعلام الروسية، بلغ عدد الأطفال الذين استعادتهم موسكو، نحو 197 طفلاً روسياً، منهم 122 من العراق و75 من سوريا.

ويقيم آلاف الأطفال من أبناء العناصر الأجانب لـ "تنظيم الدولة" في مخيمات بشمال شرقي سوريا، أبرزها مخيم الهول في الحسكة، حيث يؤوي أكثر من تسعة آلاف طفل وامرأة، ينحدرون من عشرات الدول العربية والأوروبية.

 

 

اقرأ أيضاً: "قسد" تقرر رسمياً إخلاء مخيم الهول مِن النازحين السوريين