شيّعت قوات نظام الأسد، أمس الجمعة، جثامين 11 عنصراً لقوا مصرعهم خلال اشتباكات جرت بين قوات النظام ومجموعة تابعة لـ "تنظيم الدولة" في ريف مدينة "السلمية" شرقي حماة.
وذكرت صحيفة "الوطن" الموالية أن تشييعاً رسمياً لجثامين 11 عنصراً تابعاً لقوات النظام، انطلق من المشفى الوطني لمدينة السلمية باتجاه المقبرة، مضيفة أن العناصر لقوا مصرعهم يوم الخميس الماضي في اشتباكات مع "تنظيم الدولة" بالقرب من "سد أبو الفياض" في ريف السلميّة الشرقي.
اقرأ أيضاً: استمرار واتساع.. تنظيم "الدولة" خلال عام على تغييب البغدادي
اقرأ أيضاً: سلسلة هجمات لتنظيم الدولة ضد النظام في بادية الشامية
وقالت الصحيفة إن أسماء العناصر هي: "حيان الشاويش، علي جاسم الوحيد، بهاء أسعد، عبد الكريم الشيخ، خضر الحمود ، عبد الصمد حامدة، عدنان إبراهيم المحمد، نواف دحام الخلف، ماهر خالد النجار ، أنس عبد الرحمن علي الخلف، نورس حمدو رسلان".
وشارك في التشييع ممثل عن فرع "حزب البعث" في محافظة حماة، بالإضافة إلى أمين شعبة سلمية للحزب "عبد الكريم الشيحاوي" الذي أفاد للصحيفة الوالية أن جثمان أحد العناصر ما يزال مفقوداً.
وتزايدت هجمات "تنظيم الدولة" ضد مواقع قوات النظام والميليشيات الموالية له خلال الفترة الأخيرة، رغم الحملات العسكرية التي يشنها النظام بدعم من الطيران الحربي الروسي لتمشيط البادية السورية من خلايا التنظيم. ويتخذ "تنظيم الدولة" جيوباً له في بادية دير الزور والبادية السورية على وجه العموم الأمر الذي يمنح التنظيم القدرة على التحرك وتنفيذ العمليات والاختفاء.
اقرأ أيضاً: ضابط وعنصران تابعان للفيلق الخامس خُطفوا في بادية حمص
اقرأ أيضاً: البادية السورية.. ثقب داعش الأسود لابتلاع جنود النظام وروسيا