icon
التغطية الحية

نظام الأسد يشتري 900 ألف طن من القمح المحلي

2019.09.27 | 17:31 دمشق

كان عام 2018 الأسوأ في كمية القمح المنتجة في سوريا منذ 29 عاماً (إنترنت)
تلفزيون سوريا - رويترز
+A
حجم الخط
-A

اشترى نظام الأسد 900 ألف طن من القمح المحلي للموسم الحالي، من خلال المؤسسة العامة لتجارة وتخزين وتصنيع الحبوب المشتري الرسمي للحبوب، حسب وكالة رويترز.

ونقلت الوكالة عن مصدر في حكومة النظام أن "الشراء يقترب من نهايته حاليا ولدينا نحو 900 ألف طن".

وقال تقرير صادر عن الأمم المتحدة في وقت سابق من الشهر الجاري إن محصولي القمح والشعير في سوريا تحسنا هذا العام بفضل أمطار مواتية ووضع أمني أفضل في المجمل لكن الأمن الغذائي يظل يمثل تحديا.

وبحسب تقرير سابق أصدرته منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو)، فإن إنتاج القمح في سوريا لعام 2018 لم يتجاوز 1.2 مليون طن، أي ثلثي إنتاج عام 2017، الذي بلغ فيه الإنتاج 1.7 مليون طن.

وكان عام 2018 هو الأسوأ في كمية القمح المنتجة في سوريا منذ 29 عاماً، وفقاً لمنظمة الأغذية والزراعة الدولية "فاو".

وعزت المنظمة سبب تراجع إنتاج القمح، إلى تضرر مناطق زراعية واسعة في سورية وتشرد آلاف المزارعين بسبب العمليات العسكرية، فضلاً عن عدم قدرة الفلاحين على دفع تكاليف الزراعة.إضافة إلى أسباب أخرى، أبرزها الجفاف وقلة الأمطارمطارأمط خلال موسم زراعة القمح، في حين أدت الأمطار الغزيرة التي هطلت خارج الموسم إلى تضرره.

وأدى تراجع إنتاج القمح بشكل كبير في سوريا خلال السنوات الماضية، إلى التحول من دولة مكتفية ذاتياً إلى مستوردة من الدول الداعمة للنظام وخاصة روسيا.

وقال سلمان بارودو رئيس هيئة الاقتصاد في الـ "إدارة" لوكالة رويترز في وقت سابق إن محصول مناطق شمال وشرق سوريا من القمح سيبقى في المنطقة، وبذلك لن يتم بيع النظام أية كميات منه، وإن ذلك ليس قراراً سياسياً لفرض حصار على النظام.

وأشار بارودو إلى أن إنتاج القمح في الجزيرة السورية لعام 2019 سيصل إلى 900 ألف طن، على الرغم من الضرر الناتج عن الأمطار الغزيرة والحرائق الكبيرة. في حين بلغ محصول القمح في العام الماضي نحو 350 ألف طن، اشترى النظام منه 100 ألف طن.

واستهدفت قوات نظام الأسد والميليشيات الموالية لها في أيار الماضي، مزارع المدنيين في منطقة خفض التصعيد شمال سوريا ما أدى إلى حرائق في المحاصيل الزراعية.