icon
التغطية الحية

نظام الأسد يرسل تعزيزات عسكرية ضخمة إلى درعا

2021.07.25 | 18:44 دمشق

dra-tzyzat-780x470.jpg
تعزيزات عسكرية لقوات النظام ـ إنترنت
إسطنبول ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

أرسلت قوات النظام تعزيزات عسكرية هي الأضخم منذ عام 2018 إلى مدينة درعا والكتائب العسكرية المحيطة بها، بعد يوم على إعلان التوصل إلى اتفاق حول درعا البلد.

وقالت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا: إن رتلا عسكريا كبيرا عبر أوتستراد دمشق _ درعا صباح اليوم الأحد، وشملت التعزيزات عددا كبيرا من حاملات الدبابات من طراز T52و T72 ومدافع ميدانية.

وضمت التعزيزات أيضا حافلات نقل جماعية تحمل عناصر من المشاة ومعظمهم من"قوات الغيث" التابعة للفرقة الرابعة التي يقودها  العميد "غياث دلة"، بالإضافة إلى عناصر تابعين لـ (اللواء 42) من الفرقة الرابعة و(الفرقة 25) أو ما يعرف بقوات النمر.

وبحسب المصادر فإن التعزيزات وصلت إلى الكتيبة المهجورة وتلة الخضر شرقي مدينه درعا، في حين تمركز جزء من التعزيزات في الملعب البلدي والضاحية غربي درعا.

يأتي ذلك بعد إعلان اللجنة المركزية مساء أمس السبت التوصل إلى اتفاق مع قوات الأسد بشأن فك الحصار عن حي درعا البلد مقابل تسليم عدد محدود من السلاح الفردي وتسوية أوضاع عدد من رافضي التسوية أو الذين لم يجروا تسوية في تموز من العام 2018.

وينص الاتفاق أيضا على إدخال عناصر من قوات النظام إلى الحي وإنشاء ثلاث نقاط عسكرية داخله بإشراف فرع الأمن العسكري، وتوكل مهمة حمايتها إلى أهالي الحي، ومن البنود أيضا ضبط السلاح في جميع أحياء درعا (المحطة والبلد).

وقال العميد "ضرار دندل" قائد شرطة محافظة درعا وأحد ضباط اللجنة الأمنية التابعة للنظام في تصريح لقناة سما الموالية اليوم "إن هذه الأرتال العسكرية جاءت إلى درعا لتنفيذ مهام القيادة الأمنية والعسكرية بدرعا والوقوف على تطبيق اتفاق درعا البلد أو اتفاقات أخرى إن تمت".

وأضاف "دندل" أن اتفاق درعا البلد "تم بعد اجتماع وجهاء حي درعا البلد والمنطقة الشرقية والغربية مع القيادة الأمنية وتكليفهم بتسليم السلاح المتوسط والخفيف من دون أن يحدد عدد السلاح".  

وأشار إلى أن "هناك لوائح بأسماء مطلوبين سيتم إفساح المجال لمن يريد تسوية وضعه، ومن لا يريد التسوية سيكون مصيره المغادرة".