icon
التغطية الحية

نظام الأسد يجري مصالحة مع قياديين من "داعش" في البوكمال

2021.12.15 | 17:33 دمشق

00.jpeg
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

أجرى نظام الأسد مصالحة وتسوية وضع لعناصر وقياديين من تنظيم "الدولة" في البوكمال شرقي سوريا، عاد بموجبها أفراد التنظيم إلى المدينة، في وقت اعتقل فيه عدداً من الأهالي "المصالحين" المتوجهين إلى دمشق دون الكشف عن مصيرهم.

وأفادت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا، بأن هنالك حالة من الاستياء بين أهالي مدينة البوكمال بريف دير الزور وذلك بسبب عودة عدد من عناصر وأمنيين من تنظيم "الدولة" إلى مدينة البوكمال بعد إجرائهم مصالحة مع النظام.

وأضافت المصادر أن "أهالي البوكمال ناقمون من مشاهدة من ارتكب بحقهم الانتهاكات في أثناء سيطرة تنظيم الدولة على المدينة وهم يتجولون بحرية في شوارع المدينة".

ووفقاً للمصادر، فإن أجهزة النظام الأمنية على الرغم من اعتقالها لعدد كبير من الأشخاص الذين أجروا عمليات المصالحة إلا أنها تغض النظر عن عناصر التنظيم السابقين".

وفي سياق متصل، أكدت المصادر أن أجهزة النظام الأمنية اعتقلت أول أمس الإثنين، عددا من أهالي مدينة البوكمال الذين أجروا عملية مصالحة وتوجهوا إلى دمشق لإجراء بعض الأعمال، دون الكشف عن مصيرهم.

وسبق أن حذرت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورنس بارلي، من عودة تنظيم "الدولة" إلى الظهور مجدداً في سوريا، مؤكدة أن "فرنسا ترى أن تنظيم الدولة لا يزال موجوداً، حتى إنه يمكن الحديث عن شكل من أشكال عودة ظهوره في سوريا والعراق".

وأشارت إلى أنه "منذ سقوط بلدة الباغوز بريف البوكمال، حيث كان المعقل الأخير للتنظيم، يمكن أن نلاحظ أن داعش تستعيد قوتها في سوريا".

وكانت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد قد أعلنت، منتصف الشهر الماضي، أن النظام بدأ عملية "المصالحة" وتسوية أوضاع المطلوبين في المناطق الخاضعة لسيطرته بدير الزور.