icon
التغطية الحية

نظام الأسد يبحث "تعزيز العلاقات" مع دولة غويانا.. أين تقع؟

2021.11.07 | 11:21 دمشق

المقداد ومبعوث غويانا
"المقداد" ومبعوث دولة غويانا جورج حلاق (سانا)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أفادت وكالة أنباء نظام الأسد (سانا)، اليوم الأحد، بأنّ وزير خارجية النظام في سوريا فيصل المقداد بحث تعزيز العلاقات مع دولة غويانا في أميركا اللاتينية.

وبحسب "سانا" فإنّ دمشق شهدت، أمس السبت، لقاءً بين "المقداد" وجورج حلاق، مساعد الرئيس ووزير جنوب أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومبعوث رئيس غويانا الخاص.

وذكرت صفحة "خارجية النظام" أنّ اللقاء "شهد تأكيداً على أهمية زيادة التواصل الثنائي وفي المحافل الدولية، إذ أعرب "المقداد" عن "اعتزاز سوريا بعلاقاتها مع غويانا ودول أميركا اللاتينية والكاريبي"، التي تؤمن بمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة.

وأشار "المقداد" إلى أهمية زيارة "حلاق" إلى دمشق "للتباحث حول التطورات الدولية وإمكانية تطوير العلاقة بين البلدين في مختلف المجالات"، في حين أعرب "حلاق" عن سعادته بزيارة سوريا، قائلاً: إنّها ليست الأولى ولن تكون الأخيرة.

وأضاف "حلاق" أنّه "يحمل أمنيات قيادة وشعب غويانا للشعب السوري وقيادته في الانتصار على الإرهاب وإعادة إعمار سوريا"، مشدّداً - وفق زعمه - على دعم بلاده للنظام "في مواجهة الحرب الإرهابية المفروضة عليه".

وبحسب وكالة "سانا" فإنّ "المقداد" وزير خارجية نظام الأسد ومبعوث دولة غويانا جورج حلاق، اتفقا على "استمرار التعاون المشترك بينهما".

وتقع دولة غويانا (غيانا) على الساحل الشمالي لـ أميركا الجنوبية (اللاتينية)، وتتبع لدول البحر الكاريبي، وكانت مستعمرة بريطانية إلى أن نالت استقلالها عام 1966.

يشار إلى أنّ نظام الأسد يعمل على التواصل مع دول صغيرة وهامشية سعياً منه لكسر عزلتهِ الدولية التي فرضها عليه المجتمع الدولي منذ حربهِ على السوريين، عام 2011، ومن تلك الدول "جمهورية أبخازيا" غير المعترف بها دولياً، والتي  قُتل رئيس وزرائها غينادي غاغوليا إثر حادث سير، بعد عودته من سوريا ولقائه برئيس النظام بشار الأسد.