icon
التغطية الحية

نصر الحريري يبحث مع جاويش أوغلو التطورات السياسية والميدانية

2020.08.21 | 13:30 دمشق

20200820_2_43975117_57545400.jpg
نصر الحريري مع مولود جاويش أوغلو في أنقرة (الأناضول)
 تلفزيون سوريا ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

بحث رئيس الائتلاف الوطني السوري نصر الحريري ووزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في مقر وزارة الخارجية بالعاصمة أنقرة أمس، عدة موضوعات منها موضوع اجتماعات اللجنة الدستورية والوضع الميداني في الشمال السوري.

 



وقالت نائب رئيس الائتلاف ربا حبوش في تصريح لموقع تلفزيون سوريا إن "الاجتماع بحث موضوع اللجنة الدستورية، وشمال غرب سوريا، وأهمية الجولة القادمة للجنة الدستورية بعد انقطاع دام لأشهر"، مشيرة إلى أنه "من الموضوعات التي طرحت هي التأكيد على شرعية الائتلاف، كما تطرقنا لوضع اللاجئين السوريين في تركيا".

في حين قال جاويش أوغلو في تغريدة له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إنه التقى في العاصمة، مع ممثلي المعارضة السورية.

وأشار إلى أن تركيا تولي أهمية وتدعم العملية السياسية التي انطلقت بجهود أنقرة، وذكر جاويش أوغلو، أنه ناقش مع الحريري جهود الحل السياسي في سوريا والتطورات على الأرض، مجدداً دعم تركيا للمعارضة الشرعية.

 

 


دعم اللجنة الدستورية السورية


بدوره، قال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف يحيى مكتبي، خلال حديثه مع موقع تلفزيون سوريا، إنه "بالنسبة لملف اللجنة الدستورية نحن على أعتاب الجولة الجديدة للجنة الدستورية وكان هناك حديث من الدكتور نصر حول ضرورة دعم ودفع هذه الجولة قدماً نحو الأمام حتى لا يكون هناك تعطيل وعرقلة من نظام الأسد كما جرت العادة في كل الجولات السابقة سواء جولات التفاوض أو حتى فيما يتعلق باللجنة الدستورية".

وأكد مكتبي أن جاويش أوغلو وعدَ بأن "تبذل تركيا كل ما بوسعها لتحقيق هذا الأمر"، موضحاً أنه "جرى التأكيد على التواصل المستمر والتنسيق العالي ما بين الائتلاف الوطني والحكومة التركية وفي كل الملفات".

وأشار مكتبي إلى أنه تم الحديث عن "وحدة المعارضة وتماسكها في هذا الظرف بشكل خاص"، بالإضافة إلى أهمية "العمل بوتيرة متناغمة بحيث لا يكون هناك أي عقبة أمام أن تعود هيئة التفاوض بشكل خاص إلى عملها وإلى نشاطاتها كما كانت في السابق".
 

 

انتهاكات قسد

وبحسب مكتبي، فإن اللقاء تطرق أيضاً إلى "ما يجري في شمال غرب سوريا والتصرفات التي تقوم بها قسد وخاصة فيما يتعلق بالقانون رقم 7 وارتداداته، وهو ما سمي بقانون الاستيلاء على أملاك الغائبين"، وعدّ مكتبي أن مثل هذا القرار هو "عملية قرصنة ونهب وسلب ولكن بطرق جديدة".

ولفت إلى أن "هناك الآلاف من أهالي المنطقة الشرقية الذين هجروا ومنهم إخوة كورد، نتيجة ممارسات قسد والأسايش من تجنيد إجباري و إخفاء قصري واعتقال تعسفي"


يذكر أن الاجتماع جاء قبل أيام من بدء اجتماعات اللجنة الدستورية، والتي ستبحث " القواعد الإجرائية والعناصر الأساسية للائحة الداخلية للجنة الدستورية، مناقشة الأسس والمبادئ الوطنية"، وفق ما ذكر المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون في إحاطته أمام مجلس الأمن أول أمس.